ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر القرابة على الجرائم والعقوبات في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة

المؤلف الرئيسي: نصر، حاتم حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عثمان، موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 378
رقم MD: 788274
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

151

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة أثر القرابة على الجرائم والعقوبات في الفقه الإسلامي والقانون. تكمن مشكلة البحث في مجموعة من الأسئلة يحاول البحث الإجابة عليها، ما أثر القرابة على الجرائم والعقوبات في الفقه الإسلامي والقانون؟ وما هي الأسس التي تقوم عليها نظرية القرابة في الفقه والقانون فيما يتعلق بوسائل الإثبات في حالة ثبوت القرابة؟ وهل المشرع السوداني تأثر بالقرابة في القواعد المستقاة من القانون العام أم أنه تركها وأنتهج القواعد النابعة من الفقه الإسلامي فيما يتعلق بالعقوبة والجريمة. نبعت أهمية البحث من افتقار المكتبة القانونية السودانية لنظرية عامة تجمع شتات هذا الموضوع خاصة وأن جميع فقهاء القانون قد تناولوا القرابة كموضوع من موضوعات النظرية العامة لقانون العقوبات لذا رأينا ضرورة تناول هذا الموضوع لما يشكله من أهمية خاصة باتصاله بأركان الجريمة. اتبعت في هذه الدراسة المنهج الاستقرائي والتحليلي وذلك بإجراء المقارنة بين أحكام الشريعة الإسلامية والقانون. والمقارنة هنا هدفها انتقاء أفضل النظم الوضعية لنرى مدى اتفاقها أو اختلافها عن الشريعة الإسلامية، ثم قمت بتحليل الآراء الفقهية مع ما أرجحه في القانون وأصل من خلال هذه المقارنة إلى اختيار رأي أو أكثر أرى أنه مناسب في كل حالة. خلصت الدراسة إلى نتائج هامة أوردناها في خاتمة البحث من هذه النتائج الهامة منها أن القرابة لا تؤثر بنفسها في محو وصف الجناية على النفس أو ما دونها مطلقا، لكن قد يكون للقرابة إذا انضم إليها حق آخر كالتأديب أو التطبيب أو الدفاع الشرعي ميزة في محو وصف الجناية الحاصلة من القريب. يكون لقرابتي الأصول أثر في محو وصف الجناية الحاصلة في تأديب الأب والجد والزوج للمولى عليه والزوجة، وذلك إذا نشأ التلف على النفس أو ما دونها من التأديب المشروع عند المالكية والحنابلة والصاحبين، وخالفهم أبو حنيفة والشافعية، فلم يجعلوا للقرابة ميزة على غيرها. أوصت الدراسة من خلال دراسة القرابة اتضح إنها من الموضوعات المهمة التي تعبر تعبيرا صادقا عن مدى رقي المجتمع وتطوره في المحافظة على كيان الجماعة والفرد من السلطات والحكام. ضرورة تدخل المشرع الجنائي على النص على أثر القرابة على الجرائم والعقوبات وصوره بطريقة أوسع وأشمل وذلك لأهميته، لأن القرابة التي نص عليها في معظم القوانين الوضعية غير واضح ويعتريه الغموض وخاصة في القانون الجنائي السوداني ١٩٩١ م.

عناصر مشابهة