ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقامات وإشكالية التجنيس الحديث: المقامة الموصلية لبديع الزمان الهمذاني أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Almaqamat and the Problem of Modern Genres: The Maqama of Mosul by Badí’ Al-Zaman Al-Hamadhaní as a Model
المصدر: مجلة العلوم العربية والإنسانية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: الخلايلة، محمد خليل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Khalayleh, Mohammad Khaleel
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 1521 - 1567
DOI: 10.12816/0048828
ISSN: 1658-4058
رقم MD: 788304
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

109

حفظ في:
المستخلص: يسعى هذا البحث إلى توضيح فرادة النص المقامي، بوصفه نصاً مختلفاً ومتميزاً عن غيره من الأجناس الأدبية المعروفة في زمنه، وقد لفت الانتباه وجود غير جنس أدبي يسجل عبوراً واضحاً في المقامات، من مثل، وحكمة، وشعر، ومشاهد تقوم على مسرحة الحدث، يتبين فيها الفعل الدرامي بشكل واضح، من هنا كانت الاختيار لنص من نصوص المقامات التي أنشأها بديع الزمان الهمذاني، وقد وقع الاختيار على (المقامة الموصلية) لتكون نموذجاً يصلح للتحليل والتطبيق، يتتبع حركية الأجناس التي ظهرت فيها، بعد التنظير لعملية التجنيس وأثرها في النصوص الأدبية، وقد تبين أن الاتكاء على الأجناس الأدبية التي أفادت منها المقامة كان اتكاء واعياً، ولم يكن عبثياً، وقد أسهم هذا التداخل، مع مكونات أخرى، للمقامة في إنجاز جنس أدبي عرفه العرب وتميزوا به. ولهذا عمد البحث إلى المحاور المفصلة التي تتبع مسألة المكونات الأساسية للمقامة، وأساليبها والطرائق التي اتبعتها لتعطيها خصوصية تتميز بما عما عدها من الأجناس. وتبين البحث أن ما تحتضنه المقامة من مكونات وأساليب كان بمثابة الإرهاصات الأولى للقصة والمسرح وما إلى ذلك من أجناس جرى تداولها في الأدب العربي. يبقى هذا البحث محاولة في دراسة النصوص الأدبية الكلاسيكية بطرائق تتناسب والدرس النقدي الحديث آملين أن تتبع هذا المنحى أبحاث أخرى في محاولة لإعادة قراءة تراثنا الأدبي لتتناسب والعصر الذي نعيش فيه.

This piece of research seeks to clarify the uniqueness of the mqama as a text, since it is different and distinct from other known literary genres in its time. The presence of various literary styles, such as proverbs, pieces of wisdom, poetry, and events, has been remarkable through Almaqama, where dramatic actions are clearly noticed. Hence, it has been decided to choose the Maqama of Mosul by Badí’ al-Zaman al-Hamadhaní as a model suitable for analysis and application, in order to keep track of the different styles that exist in it. It was discovered that the dependence on various literary styles, from which the maqama has benefited, was a smart decision, since this overlap has contributed to creating a new literary genre known and mastered by Arabs. Consequently, this article sheds light on the major aspects that concern the main components, techniques, and methods which gave the maqama its distinction over other literary genres. This article also concludes that the components and techniques, which the maqama consists of, have served as the early beginnings of the short story, drama, as well as other literary genres in Arabic literature. This article remains an attempt to study literary classic texts in a way that suits modern criticism, hoping for further research to follow this trend in an attempt to shed light on our literary heritage in the modern period.

ISSN: 1658-4058