المستخلص: |
يركز البحث على إحدى الظواهر الطبيعية التي تتعرض لها مدينة مكة المكرمة لطبيعتها الجغرافية، وهي ظاهرة السيولة الجارفة، ويحصي البحث خلال العصر المماليكي 27 سيلاً تسببت في خسائر فادحة وأضرار كبيرة بالأنفس والممتلكات والمنشآت، ومن تلك الآثار السلبية وفاة كثير من الناس، وانتشار الأمراض، وتهدم المباني وتضرر الثروة الزراعية، ومنها الآثار الإيجابية مثل قدوم موسم زراعي جيد وتوفير كميات كبيرة من المياه. ويركز البحث على جهود السلاطين المماليك لمواجهة تلك السيول والحد من آثارها، وينوه البحث بالاحتياطات الهندسية التي اتخذتها الحكومة السعودية للوقاية من تلك الأخطار لاسيما في التوسع المعمارية الأخيرة.
The study sheds light on the sweeping floods witnessed by Makkah al- Mukarramah due to its geographical location. This phenomenon occurred 17 times in the Mamluk era, resulting in huge losses and heavy casualties in souls, properties and facilities. However, these floods also had some positive effects, as they pointed to a good agricultural season and a plentiful supply of water. The study focuses on the sultans’ efforts to overcome such floods and limit their impacts. It also highlights the engineering precautions taken by the Saudi government to prevent such threats, especially in the recent architectural expansion.
|