ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر استخدام المبيدات الزراعية على الانسان والتربة والحيوان من منظور استراتيجي: دراسة حالة الولاية الشمالية - دنقلا

العنوان بلغة أخرى: Identify Agricultural Pesticides and the Impact of their Use on Humans, animals and Soil from A Strategic Perspective
المؤلف الرئيسي: محمد، نازلي محمد عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو ريدة، خالد محمد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 82
رقم MD: 789014
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

231

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة للتعرف على المبيدات الزراعية وأثر استخدامها على الإنسان والتربة والحيوان من منظور استراتيجي، التبصر بالطرق الآمنة التي تحقق الاستفادة من المبيدات وتقليل هذه الآثار السالبة التي تنتج من استخدامها والدعوة لاستبدال المبيدات الكيميائية بالمواد الطبيعية والمكافحة الحيوية (الأعداء الطبيعية). أو استخدامها حسب الجرعة الموصي بها الهيئات البحثية والجهات المنتجة. كما هدفت الدراسة استجلاء آراء المزارعين وممارساتهم الحقلية في هذا الإطار كاستخدام المبيدات غير المرشد وماله من أثر سلبي على صحة الإنسان وازدياد حالات السرطان مؤشر على الاستخدام السيئ للمبيدات. وأثر المبيدات الزراعية على الحيوان. كما يؤدى إلى إفقار التربة وإتلافها وذلك باعتقاد بعض المزارعين بأن استخدام المبيدات عالية السمية يضمن زيادة الإنتاج. وللوصول إلى نتائج علمية تحقيقا لهذه الأهداف اتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي وتحليل المضمون لهذه الدراسة للوقوف على أبعاد حدود المشكلة والتوصل للنتائج الإيجابية فيه. واستخدام بعض أدوات الدراسة العلمي (الاستبيان) والمقابلات الشخصية حتى تتمكن من استخلاص النتائج من الواقع. وقد توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها: ‏ - معظم المزارعين يحصلون على المبيدات من السوق من ذوي الاختصاص ومن الإرشاد لقوة علاقتهم بهم وقرب مكاتب الإرشاد لهم. - أن معظم المزارعين يحرصون على قراءة الديباجة والرسومات التي عليها. وأنهم لا يستخدمون الملابس الواقية أثناء الرش لعدم توفرها وغلاء سعرها. - أغلب المزارعين يحرصون على استخدام الجرعة الموصي بها ويتخلصون من العبوات الفارغة بدفنها في أماكن بعيدة من الحقل. - معظم المزارعين لا يرشون محاصيل الخضر بعد الإثمار لوعيهم بخطورة ذلك على صحة الإنسان وبعضهم يرش محاصيل الخضر بعد الإثمار خاصة الطماطم وعدم اهتمامهم بصحة الإنسان ويعزى ذلك لاهتمامهم بالجانب الاقتصادي بغض النظر عن الصحة. - أغلب المزارعين لا يراعون فترة الأمان الموصي بها مما سبب كثير من الأمراض وظهرت إصابات بمرض السرطان لا يستهان بها. وبناء على هذه النتائج تم اقتراح عدد من التوصيات كمعالجات مستقبلية وتصحيح الوضع الراهن وكان من أهمها: - تدريب المزارعين على كيفية التعامل مع المبيدات عبر تخصيص برنامج توضع من قبل مكاتب الإرشاد الزراعي أو بعمل مدارس الإرشاد بالمزارع. - توعية المزارعين من قبل وزارة الصحة لإجراء الفحوصات الدورية للكشف عن الأعراض المرضية وتحذيرهم من خطر المبيدات على صحة الإنسان. - تشجيع المزارعين لارتداء الملابس الواقية وتعريفهم لمدى أهمية ارتدائها وتوفيرها لهم بالحقل وتوفيرها في السوق بأسعار مناسبة حتى يستطيع المزارع من اقتنائها. - تنبيه المزارعين بأن هنالك بعض الإصابات والأمراض لا تظهر في الوقت الراهن ولكن تظهر بعد فترة طويلة من استخدام المبيدات مثل مرض السرطان وتشوه الأجنة وحالات الإجهاض عند النساء الذي يحدث من أثر متبقى المبيدات على الغذاء. - أوصت الدراسة باستبدال المبيدات الكيميائية بالمبيدات الطبيعية والمكافحة الحيوية (الأعداء الطبيعية). - أن يقوم الإرشاد الزراعي ووقاية النباتات بمراقبة المزارعين خلال الموسم وخاصة فترة استخدام المبيدات وإلزامهم على مراعاة فترة الأمان للمحاصيل الخضر وخاصة التي تؤكل طازجة.