المؤلف الرئيسي: | الجراح، محمد عبدالكريم عبدالرحمن (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالرحمن، علي عيسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 179 |
رقم MD: | 789342 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الرسالة إلى دراسة نظرية عبد القاهر الجرجاني في النظم القرآني من منظور استراتيجي، فعبد القاهر متكلم على طريقة الأشعري في مفهوم الكلام، حين قسمه إلى قسمين نفسي ولفظي، ولذلك كان عبد القاهر يركز في نظريته على أن جوهر وحقيقة الكلام هو الكلام النفسي، أما الكلام اللفظي فهو ظل للكلام النفسي، وفي ذلك تقليل من شأن الالفاظ، علما أن الكلام لفظ ومعنى والنظم لكليهما في القرآن الكريم، قال الله تعالى لموسى: "إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى"(سورة طه: 12 – 13) فدل ذلك على أن الكلام لفظ ومعنى بالمقدار نفسه. اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في معالجة نظرية عبد القاهر الجرجاني. ومن أهم النتائج التي تم توصلت إليها الدراسة أن عبد القاهر قد أسس نظريته في النظم والإعجاز القرآني من خلال تصوره للعملية الفكرية التي يتولد منها الكلام عند البشر، ولا يصح مقارنة كلام الله بكلام البشر. كما أن عبد القاهر درس الإعجاز القرآني في ضوء بلاغة الشعر، ولم يحاول استخلاص الإعجاز من خلال الخصائص الأسلوبية والتركيبية للقرآن نفسه. كشفت الرسالة الشافية في وجوه الإعجاز عن تحول استراتيجي عند عبد القاهر في مفهوم النظم، لكونه لم يعد متمسكا بفكرة المعنى القائم في النفس، وبذلك كانت الرسالة الشافية خارجة على دلائل الإعجاز لا خارجة منه. ومن أهم التوصيات التي خرجت بها الدراسة ضرورة دراسة الإعجاز القرآني بعيدا عن أسلوب القوالب الجاهزة ممثلة ببلاغة الشعر، بل يجب السعي للتوصل إلى بعض ملامح الإعجاز القرآني من داخل النص القرآني، لأن القرآن الكريم أسلوب بذاته ولو أنه نزل على طريقة العرب في الخطاب. وضرورة قصر مفهوم هندسة النظم على القرآن الكريم، وقصر مفهوم النظم على بقية ألوان النظم في الفنون الأدبية الأخرى، لأن هندسة النظم القرآني تختلف عن النظم البشري من كل وجه. |
---|