ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رؤية العالم Weltanschauung في معنى المصطلح وما يضاعفه

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: الفران، محمد آيت (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير
الصفحات: 55 - 64
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 789367
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على رؤية العالم weltanschauungفي معنى المصطلح وما يضاعفه. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه يمكن اعتبار التركيبية اللغوية أو " رؤية العالم" في اللغة الألمانية مكوناً صنعته خاصية الالصاق، والتي هي إحدى مميزات هذه اللغة التي تتيح لمستعمليها توليد معان جديدة لا حصر لها، تثري معجمها في السنن اللساني أولاً، لتمتد إلى ما يضاعف ذلك من وجوه الفكر الأخرى فلسفة وديناً وأدباً. وأشارت الدراسة إلى إنه على مسار اللغة والفلسفة والانتروبولوجيا فقد سار البحث في المعتقد والدين والادب، فقد وجد المفهوم ما يضاعف من معناه في تخريجات اهل اللاهوت الألماني علي رأسهم شلايرماخر 1834م، وديلثي 1911م، صاحبا النزعة التأويلية في فهم نصوص الكتاب المقدس، وإلى اخر الحلقية في مسلسلهم مع هانس جورج كادامر 2002م، حيث لم يغب المفهوم عن مكتوباتهم. وأوضحت الدراسة إنه لابد من الإشارة إلى أن مصطلح weltanschauung هو أيضاً مفهوم سياسي بامتياز، فالقانون الأساسي الألماني الذي هو الدستور الفعلي للبلد في مادته 137/ فقرة 7 والتي تتحدث عن الحريات الدينية في البلد، يوازي بين مطلب الدين كما تمثله المراكز الدينية والجمعيات ومطلب الاختيارات الحرة التي تعكسه النظرة إلى العالم مستعملاً صراحة مصطلح weltanschauung الذي سيتكرر في المادة الثالثة التي تتحدث عن المساواة أمام القانون فقرة 3 أو المادة 4 التي تتحدث عن الحرية الدينية في المعتقد فقرة 19 خاصة. وختاماً هل يصلح مفهوم رؤية العالم عند المسلم خاصة كما يقدمها القرأن الكريم لأن يكون البؤرة المثلي التي تتوحد حولها كل الرؤي في كل الكون سبيلاً إلى اختصار كل الأديان، وضمها تحت مظلة واحدة وهي مظلة إبراهيم القرأنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447