ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهرمينوطيقا والعالم نحو فلسفة للفهم

المصدر: مجلة التأويل
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية
المؤلف الرئيسي: غازي، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع3
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير
الصفحات: 65 - 78
ISSN: 2335-9447
رقم MD: 789377
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم الهرمنيوطيقا والعالم نحو فلسفة للفهم. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: الهرمنيوطيقا نظرية عامة للفهم: فلقد كان فن التأويل عبارة عن مجموعة من القواعد تمكن من تأويل النصوص المقدسة، وغيرها من النصوص الكلاسيكية، وكذا النصوص القانونية، إنها عبارة عن قوانين من أجل فهم النصوص التي تمثل قيمة دينية أو تشريعية أو فنية. المحور الثاني: الهرمنيوطيقا ورؤى العالم: فالتأويل رحلة بحث عن المعني والحقيقة، وكشف في حد ذاته عن المرجعيات الثاوية والعميقة والخفية التي تشكل الإطار المرجعي للمؤول وهويته الوجودية والمعرفية، وهو بذلك معين لا ينضب، ولا يخلق بكثرة التأويل وتعددها. المحور الثالث: الهرمنيوطيقا والحياة: حيث اشتغل دلتاي بفلسفة التاريخ انطلاقاً من تشربه للصيرورة الحيوية التي تقوم عليها فلسفة الحياة التي ناهضت طرائق المنهج الطبيعي في فهم الحياة، حيث اهتم بالبحث في التطور العقلي والروحي، فالتاريخ عنده بمثابة وعاء للنشاط الإنساني، فالمشكلة المركزية عنده هي مشكلة الحياة، وعلى الأخص تفهم الحياة. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى إن الإنسان بكل تأكيد يحيا في العالم، ويعيشه من خلال وعيه بكينونته وزمنتيه بالأن واللاحق والسابق، وهذا ما يميزه عن غيره من الكائنات اللحظية، فما التأويل ما هو إلا قراءة في الوجود بمختلف مراتبه ودرجاته، وحوار مع الذات والأخر من اجل الانطلاق والتجاوز وارتياد الافاق الكونية المتعددة ومعانقة الجمال الإنساني المنشود، وعدم الوقوف عند مجرد الرسوم والحروف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2335-9447

عناصر مشابهة