ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حدود تمثل الحداثة بالعالمين العربي والإسلامي من منظور المفكر المغربي طه عبد الرحمن

العنوان بلغة أخرى: Limits Of Arabic- Islamic Modernity From Taha Abderrahman's Point Of View
المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة القدس المفتوحة
المؤلف الرئيسي: الغابري، عبدالباسط (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdelbaset, Ghabri
المجلد/العدد: ع39
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 49 - 83
DOI: 10.12816/0038914
ISSN: 2616-9835
رقم MD: 789420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink, AraBase, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: إذا كانت المقاربة الطاهائية للحداثة ذات نسق كلي وسياق كوني ينأى بها عن الاختزالية والتجزيئية، فإنها تتضمن أيضا بعدا خصوصيا عربيا وإسلاميا، باعتبار ذلك البعد قد مثل الدافع القادح لمقاربته. إضافة إلى أن أسلوب كتابته يقوم على الإلماح بدل التصريح، والاقتصاد في العبارة بدل الإطالة. يصف المفكر المغربي مجمل تعاريف الحداثة الرائجة بـ "التشيئة" لخلطها بين الحداثة والتحديث، وبين "استراتيجيا البدائل" و"استراتيجيا التأسيس" وبين "روح الحداثة" وواقعها. ولم يكن هذا الاضطراب المفاهيمي إلا مؤشرا فاضحا لقصور معرفي شمل مجالي الفكر والواقع الإسلاميين معا. ففي مجال الفكر تمت عملية "إسقاط" خطيرة في أثناء تطبيق أدوات غير مناسبة لموضوعها مما نجمت عنه عديد المفارقات مثل "القول بالنظرة الشمولية والعمل بالنظرة التجزيئية" و"التعارض بين الدعوة إلى النظر في الآليات وبين العمل بالنظر في مضامين الخطاب التراثي في الآليات"... وقد اعتمد طه مشروع الجابري الفكري نموذجا لهذه القراءات "الحداثية المقلدة" لأسباب علمية أساسا باعتبار أن ما قدمه الجابري يعد مشروعا فكريا كاملا، على الرغم من إخلالاته المنهجية والمعرفية. أما في مجال الواقع فقد استوعبت المقاربة الطاهائية مجمل مجالاته في صيغة تأليفية دقيقة. فقد نقد في المجال السياسي سمتي "الازدواج الخلقي" و"حب التسيد". وهي سمة يشترك فيها معظم السياسيين العرب سواء أكان من سماهم بـ"التسيسيين" المكرسين للدولة الموصوفة بـ"المشتبهة" أم "التدينيين" الذين يصرون على إدخال الشأن العام ضمن العمل الديني (تديين السياسة). يقدم المشروع الطاهائي عدة مقترحات لتصحيح مسار الحداثة العربية منطلقها ابتداع تصورات جديدة تعيد ثقة المسلمين في أنفسهم، وحقهم في الاختلاف الفلسفي بطرح "السؤال المسؤول" مما سيساعد على تأثيل عديد المفاهيم منها مفهوم الحداثة نفسه الذي ينبغي فيه التمييز بين مبادئ الحداثة الثلاثة: مبدأ الرشد، ومبدأ النقد، ومبدأ الشمول، وواقعها، إضافة إلى مفاهيم "فقه الفلسفة" و"التكوثر العقلي" و"الترجمة" و"الائتمانية"... وهو ما يمكن أن يفضي إلى تحديث قراءة القرآن الكريم، ورعاية التفاعل مع الدين. إن كل ذلك من شأنه تصحيح مسار الحداثة انطلاقا من تحديث الأخلاق، ثم التحديث الفكري، ثم التحديث المؤسساتي فالتحديث الآلياتي.

The limits of Arabic- Islamic modernity from Taha Abderrahman's point of view are its hostile pattern and the global context which tries to keep it away.It contains a specific Arab- Muslim dimension, which is the main motive.Taha's style is implicit rather than explicit and based on economy instead of prolongation. The Moroccan describes the overall determinations of the commonly used modernity as “objectivism” and this should not be confused with modernity and modernization, “strategy of alternative” with “the strategy of inception” and “the spirit of modernity” and its reality status.This confusion in the concept is a flagrant indicator of the short comings of knowledge that included the cognitive thought field and the reality of the Islamists together. There is a serious process of “dropping” happened during the application of unsuitable tools which caused many ironies such as “the say with the inclusive outlook and the work with micromanaging outlook” and the contradiction between the call to consider the mechanisms and the work with the consideration of contents of the inherited speech of the mechanisms. Taha adopted the project of “Al Jabri” as a full model.In spite of its short coming in both methodology and knowledge, the field of reality he adopted is accuracy in writing.He criticized “the double moral” in politics and those who insist on mixing between public affairs and religion. The project of Taha Abderrahmen provides us with many suggestions to correct the path of the Arabic modernity starting with inventing new perceptions that could restart the confidence of the Muslims in themselves and to determine who has the right to ask “questions that is in charge” that would help to understand many concepts modernity.There is a need to differentiate the following three principles of modernity: the principle of rationality, criticism and inclusiveness and its truth. The path to modernity can be corrected if we understand the concept of the jurisprudent philosophy, variety of ideas, translation, understanding and renovation of the reading of the Holy Koran.Our institutions are in need to updated and renovated.

ISSN: 2616-9835