ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذكرى الرابعة والثلاثون لاجتياح لبنان وحصار بيروت في العام 1982 القوات الإسرائيلية الغازية تتفنن في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً

المصدر: شؤون فلسطينية
الناشر: منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
المؤلف الرئيسي: ناصر، نعيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع265
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: خريف
الصفحات: 142 - 150
رقم MD: 789423
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تقديم الذكرى الرابعة والثلاثون لاجتياح لبنان وحصار بيروت في العام 1982: القوات الإسرائيلية الغازية تتفنن في استخدام الأسلحة المحرمة دولياً. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: كيف نظر القانون الدولي للأسلحة المحرمة: عرف القانون الدولي السلام المحرم بأنه ذلك السلاح الممنوع استعماله بموجب اتفاقيات واعلانات ومعاهدات دولية لأنه يسبب ألاماً زائدة للإنسان وعليه تكون الأسلحة المحرم استعمالها بموجب الاتفاقيات الدولية صريحة ومنها، القذائف من العيار الصغير التي تكون محشوة بمواد حارقة أو مشتعلة، وقد حرم استعمالها في إعلان سانت بترسبغ عام 1868، وإعلان بروكسل عام 1874. ثانياً: مبتكرات الموت الأمريكية في خدمة إسرائيل: فلم يعد خافياً على الرأي العام العالمي، أن القوات الإسرائيلية استخدمت خلال اجتياحها للبنان في العام 1982، معظم أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، كالقنابل الانشطارية والعنقودية، والمنثارية والغازية السامة، والمثيرة للأعصاب، والقنبلة الفراغية التي استخدمت لأول مرة في تاريخ الحروب في قصف عدد من الأبنية في بيروت. واختتمت الورقة بتوضيح أن الهدف المعلن لإسرائيل من غزوها للبنان وحصار بيروت في العام 1982، واستخدم الأسلحة التقليدية والمحرمة، كان القضاء علي منظمة التحرير الفلسطينية، وترحيل فصائلها من لبنان وتكريس احتلاله للأرض الفلسطينية، غير عابئ بقرارات الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية، وبالرأي العام العالمي الذي استنكر ما اقدم عليه حكام تل أبيب من فظائع تشبه الي حد بعيد تلك التي ارتكبها النازيون بحق شعوب العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018