المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | أبو جاموس، عبدالحكيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع265 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 151 - 156 |
رقم MD: | 789430 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على 300 ألف فلسطيني في مناطق "ج" دون رعاية أو خدمات. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أنه طبقاً للاتفاقيات الفلسطينية – الإسرائيلية المرحلية، فإن اتفاقية أوسلو الموقعة في عام 1993 بين منظمة التحرير الفلسطينية ودولة الاحتلال، واتفاقية أوسلو 2 الموقعة عام 1995، فقد تم تقسيم مناطق الضفة الغربية إدارياً إلى مناطق مسماة أ، ب، ج، وبناء عليه فقد تمت إحالة المسؤولية الكاملة عن الأمن والتخطيط وتقسيم الأراضي في مناطق ج إلي دولة الاحتلال. وبين المقال أن السيطرة الإسرائيلية قد استمرت بشكل تام، كما تتعامل معها كأنها مناطق متنازع عليها ومنفصلة عن باقي أراضي الضفة الغربية المحتلة، بل وأطلقت يدها فيها لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وتم وضعها داخل حدود الولاية القضائية للمجالس الإقليمية والمحلية للمستوطنات الإسرائيلية. وأوضح المقال أن المنطقة ج تتعرض لتضييق ممنهج بالإضافة الي القيود المفروضة على حركة السكان الفلسطينيين وتنقلهم فيها، ما يعيق إمكانية الوصول للخدمات الأساسية بما فيها التعليم والخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، والعمل والعيش الكريم. وأشار المقال إلى أن سياسة التخطيط وتقسيم الأراضي التي تطبقها السلطات الإسرائيلية تجعل من المستحيل على فلسطين فعلياً الحصول على تراخيص للبناء في معظم المنطقة ج، حيث أن إقامة أبسط المنازل أو تلك المتصلة بكسب الرزق. واختتم المقال بالإشارة الي أن الكثير من الآراء والتوجهات تتفق على أن السلطة الفلسطينية النهوض بالسياسات الاقتصادية التنموية الفلسطينية، والخروج من مرحلة الإغاثة الطارئة، على أن يكون هناك تكامل في الأدوار بين المعونة الإنمائية والإغاثة الإنسانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|