المصدر: | مجلة التأويل |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الدراسات القرآنية |
المؤلف الرئيسي: | آسلان، زيردر (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ضاوي، رضوان (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 259 - 272 |
ISSN: |
2335-9447 |
رقم MD: | 789431 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على جوته ورؤية العالم في القرآن. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: القرأن والإسلام وفي الغرب. ثانياً: اهتمام جوته بالقرآن: فتقول مومزن أن اهتمام جوتة بالقرآن كان مكثفاً، إلى درجة أن جوتة وثق-بعد الإنجيل-في القرأن أكثر من أية وثيقة دينية أخري. ثالثاً: القرآن في الديوان: يوهان فولفجانغ جوتة الديوان الغربي – الشرقي هو مجموعة شعرية شاملة لجوتة، ظهرت في 1819م وتمت إعادة نشره في 1821م، وقبل كتابه الديوان ظهرت حوادث غير عادية في تلك الفترة، ساهمت في كتابه الديوان ومنها ورقة القرآن من إسبانيا، والتي تضمنت 114 سورة وحضور جوتة الصلاة الإسلامية في فايمار، والأعداد الكبيرة من المخطوطات الشرقية التي حصل عليها من لايبتسيغ، وتضمنت تفاسير للقرآن درسها بدقة، ومثلت انطباعات عينية كان لها أثر كبير، وساعدته علي تعلم اللغة العربية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن المسلمون يعتبروا القرآن-بلا شك-المصدر الأول للمعرفة الدينية، إذ يستمدون منه رؤيتهم للعالم وممارستهم للحياة، وقد رفض الغرب القرآن الكريم لقرون طويلة، وقام بشيطنته رسمياً واعتباره تقليداً، وقد كان جوتة أهم ممثل لهذا التقليد البرجوازي العالمي؛ فمن منظوره لا مجال للقول بأن القرآن يعد كتاباً مقدساً إلى جانب الإنجيل، ووفق مبادئ التنوير فقد نظر جوتة الي القرآن على أنه مثال مواضح علي وجود كتابات الي جانب الإنجيل، التي يعتبرها الناس مقدسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2335-9447 |