المصدر: | شؤون فلسطينية |
---|---|
الناشر: | منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | محيسن، تيسير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع265 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 176 - 184 |
رقم MD: | 789451 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على موضوع بعنوان" في ضوء التفاهمات التركية-الإسرائيلية حول قطاع غزة: رؤية تحليلية للحصار بوصفه" آلية استعمارية". وذكر البحث أن غزة شكلت معضلة لإسرائيل منذ السنوات الأولي التي تلت النكبة شوكة في الحلق " لا تلفظ ولا تبتلع" وفي اليوم التالي لتطبيق خطة الفصل باتت تمثل" مشكلة" لأهلها، وللمشروع الوطني برمته، وتفاقمت المشكلة على نحو دراماتيكي منذ اليوم الذي تلا اليوم التالي وقد امتدت، حتى اللحظة إلى تسع سنوات عجاف. كما بين أن خطة الفصل انطوت على هدف تحويل غزة إلى مكان منعزل طرفي وهامشي وغير فاعل منشغل في ذاته. وتناول البحث عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: من الأيديولوجيا إلى السياسة. ثانياً: الحصار وإدارة الصراع. ثالثاً: غزة على الحافة. رابعاً: دور العامل الذاتي. خامساً: البني الكولونيالية (أو التشوهات الناجمة عن الحصار). سادساً: تبدد الآمال. سابعاً: الحصار وترويض النمر. واختتم البحث ذاكراً أن إذا كانت حماس صمدت وربما تكيفت مع سياسة الحصار دون أن يفت ذلك في عضدها كحركة سياسية، غير أن القطاع يذوي ويضعف ويصبح رهينة للمساومة والمقايضة، وهو أمر يستحق الوقوف عنده فوراً، أيضاً إذا كان البعض في رام الله يعتقد أن الحصار يضعف حماس فحسب، فهو واهم فاستمرار الحصار يضعف مجمل الحركة الوطنية ويحول دون تحقيق تلك الأهداف التي يسعي إليها الرئيس الفلسطيني نفسه (حيث يستخدم الحصار أداة ضغط وابتزاز واستقواء ذاتي ضده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|