ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تركيا ما بين الاتحاد الأوروبي المتمنع ومنظمة شنغهاي المرحبة

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، أبراش (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع455
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 156 - 158
DOI: 10.12816/0034888
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 789719
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على تركيا ما بين الاتحاد الأوروبي المتمنع ومنظمة شنغهاي المرحبة. وأشارت الدراسة إلى أن الرئيس التركي أردوغان صرح بأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ليس خيار تركيا الوحيد وأن بلاده مهتمة بالانضمام إلى مجموعة شنغهاي للتعاون. وأكدت الدراسة على أن هذا التصريح أثار كثيرا من الجدل ما إن كان الأمر مجرد لعب على التوازنات الدولية وورقة ضغط على الأوروبيين ليتعاملوا جديا مع الطلب التركي المعلق منذ سنوات للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. وأكدت الدراسة على أن تركيا بالرغم من عمق علاقاتها التاريخية الاقتصادية والعسكرية مع أوروبا وبسبب الجغرافيا وعضويتها في حلف شمال الأطلسي، فإنها جادة بالانضمام إلى منظمة شنغهاي لعدة اعتبارات منها: استمرار المماطلة الأوروبية في قبول عضوية تركيا، تراجع الحاجة الاستراتيجية العسكرية المتبادلة للطرفين والمترتبة على الحرب الباردة ووجود الخطر الشيوعي للاتحاد السوفياتي، وتزايد التوتر بين تركيا والأوروبيين في الفترة الأخيرة بسبب الموقف من الأكراد والتدخل التركي في سورية ومشكلة اللاجئين، بالإضافة إلى ملف انتهاك حقوق الإنسان في تركيا خصوصا بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو2016م. وختاما أظهرت الدراسة ان الأمر ما زال في مرحلة الطلب والإدارة بالرغم من ترحيب الناطق باسم الخارجية الصينية بالطلب التركي، إلا أنه في حالة انضمام تركيا إلى حلف شنغهاي وما سيترتب على ذلك من تبنى استراتيجياته وتوجهاته حول عديد من قضايا العالم، سيفرض على تركيا استحقاقات وتحديات عليها أن تكون مستعدة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834