العنوان بلغة أخرى: |
الاستعمار الثنائي للمرأة في روايتين مختارتين : موسم الهجرة إلى الشمال 1969 للطيب صالح ورواية الأشياء تتداعى 1958 لشينوا أشيبي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | AboJe lban, Mu,ath Falah Ali (Author) |
مؤلفين آخرين: | Alh awamdeh, Hussein (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | جرش |
الصفحات: | 1 - 111 |
رقم MD: | 789851 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة جرش |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تقدم هذه الدراسة تحليلا نقديا عن الاستعمار والمساواة بين الجنسين في مرحلة ما بعد الاستعمار في رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال (1969) وفي رواية تشينوا اتشيبي. الأشياء تتداعى (1958). تقوم هذه الدراسة بدراسة وضع المرأة فيما يتعلق بالتقاليد والعادات والعرق. تقدم أيضا هذه الدراسة تحليلا نقديا عن وضع المرأة قبل الاستعمار وبعده والتمييز العنصري (الاستعمار الثنائي من قبل الاستعمار الخارجي ومن المجتمع الداخلي المحلي الذكوري) والاضطهاد الذي لحق بها في القرون الماضية من خلال روايتين مختارتين وهما: موسم الهجرة إلى الشمال (1969) وفي رواية تشينوا أتشيبي، الأشياء تتداعى (1958). تنقسم هذه الدراسة إلى أربعة فصول وخاتمة: يتناول الفصل الأول مقدمة فيها تعريف الاستعمار والاضطهاد العنصري والعرقي الواقع على المرأة قبل وما بعد الاستعمار. أيضا يناقش دور المرأة وإعطاء نبذة عن دور الاستعمار وتأثيره المجحف والظالم وعنفه الممارس على المرأة والتمييز العنصري في المجتمع الإفريقي والأوروبي. ويتطرق الفصل الثاني إلى رواية الطيب صالح موسم الهجرة إلى الشمال وسيتم عرض الاختلافات الواسعة في العادات والتقاليد والمفاهيم بين الشرق والغرب، والمجتمع الذي عاش فيه بطل الرواية لفترة طويلة من الزمن وتكيف معه، وتفاعل مع النساء الحسناوات الشقراوات وبيضاوات اللون. يهدف النقاش لإظهار تأثير الاستعمار الغربي على النساء وإظهار الظلم والاضطهاد التي كانت تعانيه المرأة الإفريقية والعربية. ويناقش الفصل الثالث رواية الأشياء تتداعى للروائي تشينوا أتشيبي ويسلط الضوء على الصور النمطية الذكورية المصنوعة للمرأة. وتظهر فيها المرأة في أدنى طبقة من المجتمع ولا رأي لها من قبل مجتمعها ومن قبل الاستعمار، ويظهر طموح المرأة أن يكون لها هوية خاصة من خلال التخلص من الاستعمار والعادات القديمة التي تقف دائما ضدها وتعارض حقها الإنساني. وينتهي الفصل الرابع بالاستنتاجات والمقارنات بين الروايتين الإفريقيتين. والهدف من هذا البحث عرض شخصية المرآة والتجربة الصعبة التي خاضتها في ظل الاستعمار الثنائي وعرض أهمية المرأة في مجتمعين مختلفين: المجتمع العربي والإفريقي، حيث أن المرأة عانت بأشكال مختلفة وحقوقها كانت مهضومة، وحيث كانت المرأة لا رأي لها ولا قيمة اجتماعية وكانت حريتها محدودة بوصفها ربة منزل أو زوجة أو عبدة أو عاملة. |
---|