ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأثر الصوفى فى الشعر الأندلسى الإلبيرى أنموذجا

المصدر: مجلة دراسات حوض النيل
الناشر: جامعة النيلين - إدارة البحوث والتنمية والتطوير
المؤلف الرئيسي: عمر، الصادق آدم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Omer, El Sadiq Adam
المجلد/العدد: مج9, ع18
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 69 - 90
ISSN: 1858-621x
رقم MD: 790280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

51

حفظ في:
المستخلص: عرف الشعر الأندلسي الاتجاه الزهدي علي يد ابن أبي زمنين ت (400 هـ) وكان حينئذ يتلبس كثيرا بالشعر التعليمي، وما يصدر في زمن المشيب وما يصحبه من الرجعة إلى الله تعالى، ولكن بعد اضطراب الأندلس كانت بواعث الشعر مختلفة بعض الاختلاف، فقد أذكته فوضى الحياة السياسية، وأصبح الزهد لدى بعض أصحابه مذهباً أدبياً، وقد سار الشاعر الالبيري على هذا النهج، وكان من أهل العلم والعمل معروفا بالصلاح، وقد نفي إلى البيرة فأصبح يعرف بالالبيري، وهو يمثل حلقة الوصل في تاريخ الزهد الائدلسي، وقد أثر التصوف في شعر الالبيري وقد كان يدور شعره حول الزهد والإحساس بالذنب والإنابة إلى الله تعالى، وذم الدنيا وشكاية الدهر، وهذه الأغراض لا يخلو منها أي شعر صوفي، وقد أدرج الإلبيري بعضاً من المعاني والألفاظ الدينية، والاقتباس من القرآن الكريم في شعره، وتوصلت الدراسة إلى بعض النتائج من أهمها أن الشعر الصوفي عند الالبيري يتسم بالبساطة في الأسلوب ووضوح المعاني والابتعاد عن التعقيد، وهذا يؤكد أن الخطاب موجه لكافة الناس، وأيضا يصلح شعر الالبيري أن يكون نموذجا للزهد والأخلاق في كل مكان وزمان، فلا يتعلق هذا الغرض من الشعر بالبيئة التي قيل فيها.

ISSN: 1858-621x

عناصر مشابهة