ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمام داود الظاهري أصوليا: دراسة أصولية تطبيقية 201 - 270 هـ

المؤلف الرئيسي: محمد، آمنة على البشير (مؤلف)
مؤلفين آخرين: علي، التجاني بو بكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 286
رقم MD: 790514
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

213

حفظ في:
المستخلص: أولاً: عاش الإمام داود الظاهري- موضوع هذا البحث في القرن الثالث الهجري، وهذا القرن من تاريخ المسلمين على ما كان فيه من فتن داخلية، إلا أنه يمثل موسم الحصاد في مختلف العلوم. ثانياً: لقد قلت الرواية عن الإمام داود الظاهري ويرجع ذلك إلى كثير من الأسباب منها وأهمها انتحاله القول بالظاهر، ومحاربته للتقليد، ونفيه لمبدأ القياس، ثم تصريحه لبعض الآراء التي خالف بها جمهور الفقهاء كقوله: إن المصحف يجوز أن يمسه الجنب ومن ليس على وضوء، وما نقل عنه أن القرآن الذي بين أيدينا مخلوق، وأن الربا لا يكون إلا في الأصناف الستة التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم، وغيرها من المسائل التي أدت إلى نفور عامة الفقهاء والمحدثين من الرواية عنه. ثالثاً: قد أخذ الإمام داود الظاهري الفقه والحديث عن كبار علماء عصره كأبي ثور، وإسحاق بن راهويه، مسرد بن مرهد وغيرهم مما كان له أكبر الأثر في اتجاهه إلى الظاهر، حتى أنه كتبه كما وصفت "كانت ننلؤه حديثاً" مع قدرته على التصنيف، إلا أن الثروة التي خلفها لم يبق منها شيئاً، فقد ذهبت مبكراً. رابعاً: لم يكن الإمام داود الظاهري أول من أظهر القول بالظاهر إلا أنه جعل الاتجاه إلى الظاهر مذهباً ملتزماً يدعو إليه وينتصر له، ووضع أصوله وقواعده، لم يفقد المذهب أنصار من العلماء، ولا سيما الحنابلة، بل كان كثيراً ما ينقلون مسائله في الفروع مع حجمه عليها في مواضعٍ متفرقة من كتبهم. خامساً: قل معتنقوا مذهب الإمام داود الظاهري في البلاد الإسلامية ويرجع إلى جملة أمور منعته من الانتشار بين العامة، أهمها أنه كان آخر المذاهب وجوداً، ثم إن الإمام داود الظاهري خالف مناهج المذاهب الأربعة الذين اعتمدوا على منهج الاستنباط، الذي استندوا فيه على الكتاب والسنة والإجماع والرأي، ولأن الإمام داود الظاهري قال بالظاهر، لاعتقاده أن كلام الله واضح لا ينطوي على لبس أو غموض. وأخيراً: لقد درس هذا المذهب بدروس أئمته، وإنكار الجمهور على معتنقيه، ولولا ابن حزم لاندثر أصول هذا المذهب وفروعه، فلا يعرف عنها إلا ما كان مبعثر في بطون كتب التفسير والحديث، وما يأتي استطراداً في كتب المذاهب الأخرى، ولكن لا يزال مذهب أهل الظاهر مسجلاً في كتب ابن حزم يقصد إليها من يريد الأخذ منها أو التعرف على هذا المذهب.

عناصر مشابهة