ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخيال في رحلة ابن بطوطة: مقاربة براغماتية جمالية

المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: نجار، منال محمد هشام سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع20
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أبريل
الصفحات: 242 - 270
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 790606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخيال | الرحلة | أدب | ابن بطوطة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: When driven by vision and emotions intense enough to evoke thought and utmost amazement, here comes the discourse of Journey to open horizons for vivid imagination. Old Arabs viewed the Journey as the most miraculous power obtained. Travelling from east to west, from plains to mountains, and through skies helps us transcend reality into a unique imaginary world of real and unreal images. Hence, imagination has undoubtedly acquired an increasing consideration as an essential and dynamic component of Travel Literature - a genre that seeks to find balance between reality and imagination. This paper, therefore, takes the Journey of Ibn Battuta as an example of Travel Literature to shed light on the power of imagination exhibited in his journey, attempting to explore its aesthetic as well as pragmatic perspectives. Furthermore, the study reveals the ability of imagination in Ibn Battuta's Journey to stimulate the readers thought, inspiration and interests, encouraging them to seek a better future free from the traditional and crippling tendencies of thought; all of which was presented in a text of an interesting, influential and persuasive dicourse. Based on the Journey of Ibn Battuta, the study endeavors to re - establish a new Arabic fiction in which imagination highlights the concerns of human beings to motivate readers to think beyond the present towards future..

حين تتسع ملكة الإحساس والبصيرة والرؤى، وتقع في النفس خواطر، ويبلغ الانبهار أوجه، يلوذ خطاب الرحلة لتوسيع قوى الخيال، وقد رأى علماء العرب القدماء: أنها قوة من أعجب القوى المدركة؛ حيث يمكن للإنسان عن طريقها وفي ساعة واحدة أن يجول في المشرق والمغرب والسهل والجبل وفضاء الأفلاك وسعة السموات، ويتصور من الأشياء ما له حقيقة، وما لا حقيقة له، فيتخيل بهذه القوة طائرا له أربع قوائم، أو فرسا له جناحان، وما شاكل ذلك، مما يعمله المصورون من الصور المنسوبة إلى الجن والشياطين وعجائب البحر، لهذا الأمر ازداد احتلال عنصر الخيال على جانب لا يستهان به من أدب الرحلات، فأدب الرحلات لا يسعه البتة أن يكون له وجود إلا إذا أقام نوعا من التوازن بين الخيال والواقع. وانطلاقا من رحلة ابن بطوطة، تحاول هذه الورقة أن تؤسس من جديد لخيال أدبي عربي، يهتم بقضايا الإنسان وشجونه، يدفع للتفكير في نتائج هذا الخيال، ثم يتجاوز الواقع لاستشراف المستقبل، فالتخييل ضرب من ضروب تعليم الجمهور والعامة. وذلك من خلال تسليط الضوء على القوى الخيالية لرحلة ابن بطوطة في القرن الرابع عشر الميلادي، وكشف بعدها الجمالي البراغماتي، وهو منهج الدراسة. حيث جعلت البراغماتية فهم المتلقي مرجع القصد، واعتدت بالجانب التأثيري له، واعتنت بتأويل ما يقصده المتكلم من وراء أقواله التخييلية في مقام معين. فخرجت الورقة بأن للقوى الخيالية قدرة على إثارة أهواء المتلقي، والتأثير على جوارحه، وفي طرح أنوار من الأفكار تضيء له الطريق، وفي إلهامه وحفز عقله على السير في طرق جديدة، ودفعه إلى التفكير في مستقبل البشرية، كل ذلك من خلال تقديم نص قصصي ممتع مؤثر مقنع.

ISSN: 2231-9735

عناصر مشابهة