ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بناء الكلمة القرآنية: تركيباً ودلالة

المصدر: مجلة فقه اللسان
الناشر: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية
المؤلف الرئيسي: بودرع، عبدالرحمن بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س1, ع1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: شتنبر / ذو القعدة
الصفحات: 13 - 27
ISSN: 2509-0917
رقم MD: 790628
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على بناء الكلمة القرآنية، تركيبها ودلالة. وتحدث المقال عن النواحي التي عني بها أهل اللغة في معالجة الكلمة القرآنية وذلك من خلال عدة نقاط: تناولت النقطة الأولى اتساع دلالات الكلمة القرآنية بحيث أن لكل سورة من سور القرآن الكريم موضوعات تتصل بأشباهها ونظائرها في سور أخري، ومعني ذلك أن السور تتقاطع من هذا الباب ويتعلق بعضها ببعض، وينتظر من التفسير اللغوي أن يبرهن على هذه العلاقات ويضع لها قاعدة تضبطها هي أشبه ما تكون بقاعدة التناسب البياني. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن أنموذج في دلالات الكلمة المفردة فمن أهم مميزات التفسير اللغوي للقرآن الكريم، مراعاة ما للكلمة المفردة من طاقة دلالية وإشعاع بياني. وكشفت النقطة الثالثة عن شبكة الضمائر في القرآن الكريم وقانون توزيعها بحيث أن وظائف الضمير في العربية كثيرة منها الاختصار، ومنها الإحالة، ومنها الربط، ومنها الالتفات؛ بحيث أن مصدر الاختصار في الضمير أنه وضع في الأصل لهذه الغاية. واستعرضت النقطة الرابعة قوانين توزيع الكلمات في القرآن الكريم الإحالة بعموم صيغة "فعل"، فالإحالة هي ربط بين عنصرين محيل ومحال إليه، أو بين عائد ومرجع معود عليه، وتتحقق الإحالة بألفاظ كثيرة، ومنها: المبهمات كأسماء الإشارة والضمائر وأسماء الموصول ولام التعريف وتكرار اللفظ. واختتم المقال مشيراً إلى أن كثير من كلمات القرآن الكريم تتعدد دلالاتها وتتسع، ويكون ذلك صفة لازمة فيها بحكم أنها كثيرة الورود في أكثر من سورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2509-0917

عناصر مشابهة