المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على اللغة العربية وعلاقتها بعلم التفسير. وقسم المقال على أربعة مباحث: تناول المبحث الأول تعريف اللغة والتفسير بحيث تدور عملية التفسير على البيان والشرح والكشف عن معاني القرآن الكريم. واستعرض المبحث الثاني اللغة العربية ومكانتها في التفسير بحيث أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم بها نزل، وبها قرئ، وبقوانينها يفهم ويؤول، وقد أثبت الله عربية القرآن في إحدي عشرة آية، كما كانت العناية باللغة العربية في عصور الإسلام الأولى كأي شأن من شؤون الدين؛ بل لقد كان الدين دافعاً قوياً للعناية بها، وحسبنا أن نعلم أن قواعدها لم تدون إلا صوناً للقرآن الكريم من أن يدخله شيء من اللحن. كما تحدث المقال عن التفسير اللغوي فالاتجاه اللغوي في تفسير القرآن من أقدم الاتجاهات التي وجدت في التفسير، فقد كانت بداياته الأولى في العهد النبوي. واستعرض المبحث الثالث العلم باللغة شرط للمفسر بحيث أن من أهم أصول التفسير وقواعده، مراعاة التدرج في الاخذ بالتفسير؛ فيبدأ المفسر بتفسير القرآن بالقرآن، ثم الأخذ بأقوال كبار التابعين. كما أن التفسير بالاجتهاد والرأي منه ما هو جار على موافقة كلام العرب، ومناحيهم في قول، مع موافقة الكتاب والسنة، ومراعاة سائر شروط التفسير، وهذا القسم جائز لا شك فيه. واشتمل المبحث الرابع على نماذج من التفسير الذي افتقد شرط العلم باللغة. واختتم المقال مشيراً إلى أن القرآن هو أوثق سبب يصل الإسلام بالعروبة. وأوصي البحث بضرورة أن تقوم جماعة من أهل العلم الثقات بكتابة تفسير جماعي للفئة غير المتخصصة بأسلوب سهل ميسر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|