المصدر: | مجلة فقه اللسان |
---|---|
الناشر: | الرابطة المحمدية للعلماء - مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبية |
المؤلف الرئيسي: | بودرع، عبدالرحمن بن محمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Boudraa, Abderrahmane |
المجلد/العدد: | س1, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | شتنبر / ذو القعدة |
الصفحات: | 259 - 260 |
ISSN: |
2509-0917 |
رقم MD: | 790718 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى الكشف عن أركان الخطاب النحوي. وأكدت الورقة على أن الخطاب النحوي الذي ورد في كتب النحو العربي منذ سيبويه، خطاب علمي بني علي استحضار أطراف ثلاثة، هي الوضع والاستعمال، والصنع، أو الواضع والمخاطب والنحوي. كما أكدت على أن الواضع مشرع تؤخذ عنه اللغة وتراعي أوضاعه في صحة الكلام، وأن المخاطب متكلم مستعمل مستهلك يدعي لتجريب صحة تلك الأوضاع كما يتصورها النحوي، وأن النحوي ناظر صانع منافس للواضع، ويزعم وجود مطابقة علله لما أراده، وتسير عملية تحليل الأوضاع الكلامية مراعية حضور هذه الأركان. وأشارت الورقة إلى أن الصنع أو الصناعة هو الوجه المقابل للوضع يراد به التمثيل والاصطناع. كما أشارت إلى أن للنحويين دخلا كبيرا في فهم اللغة وتقديمها للناس، فهم لا يروون ما نطقت به العرب من ظواهر اللسان فحسب، ولكنهم صنعوا ظواهر غير واردة في لسان العرب ووضعوا تعميمات لم يشرعها الواضع. وبينت الورقة أن وجه المقابلة بين الوضع والصنع أن النحويين يفترضون أمثلة يمكن تسميتها "بالنص المصنوع" ويعملون على أن تكون مقيسة على الشواهد أو " النص الموضوع"، يعني ذلك تحويل لغة النصوص الوضعية في أشكال وتمثيلات وتجريدها عما كان يصاحبها من معان مقامية لتصير يسيرة على التأويل خاضعة لضروب التفسير مطابقة لظن الناظر وحسانه. واختتمت الورقة بتوضيح أن النصوص المصطنعة كثيرة يصنعها النظر ويمثل بها على تصور اللسان وظواهر، بل يمكن عد النحو في أغلب مسائله وأبوابه برهنه على طرق النحويين في صنع نماذج نحوية وإقامتها بنيانا فوق وضع الواضع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2509-0917 |