المستخلص: |
القطع والظن في ثبوت والأدلة ودلالتها وأثرها على الفروع بحث تناولت فيه تأثير الحكم على الدليل بالقطع أو الظن على القواعد الأصولية ,وكان سبب اختيار الموضوع ما وجدته من خلال تدريسي من تعلق مباحث القطع والظن بكثير من أبواب علم أصول الفقه وتأثيرها على كثير من مسائله , وتكمن مشكلة البحث في عدم اتفاق الأصوليين على قطعية أو ظنية الأدلة وما ينبني على ذلك الاختلاف من أثر على القواعد الأصولية وعلى الفروع الفقهية , وتأتي أهمية هذا البحث فيما يترتب على الحكم بقطعية أو ظنية على رتبة الدليل بين أدلة الشرع , وما يترتب على ترتيب الأدلة من أثر على الفروع الفقهية , كما للحكم بالقطعية والظنية من أثر على وقوع التعارض بين الأدلة وتقديم الأقوى منها على الأضعف , ومنهج البحث المتبع في هذا البحث هو المنهج الاستقرائي لتتبع و معرفة آراء الأصوليين في المسائل الأصولية وأقوال الفقهاء في الفروع الفقهية والمنهج التحليلي لمناقشة حججهم, وناقشت هذا الموضوع من خلال فصل تمهيدي وبابين أحتوى الفصل التمهيدي على تعريف القطع والظن وحكم العمل بهما وتأثير القرائن على الظن, الباب الأول وهو القطع والظن في القواعد المشتركة بين الكتاب والسنة, مثّل هذا الباب القطع والظن من جهة الدلالة , وناقشت فيه تأثير الحكم بقطعية وظنية على العام والخاص والمطلق والمقيد والمفهوم والمنطوق, أما الباب الثاني هو القطع والظن في السنة ويمثّل هذا الباب القطعية والظنية من جهة الثبوت, ناقشت فيه معارضة خبر الآحاد للأدلة القطعية من القرآن والسنة المتواتر ومعارضة خبر الآحاد للأدلة الظنية من قياس وعمل أهل المدينة وما تعم به البلوى . وختمت البحث بذكر أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها .
|