ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعامل الأمثل مع مسائل إنكار متواتر القراءات في كتب المتقدمين من اللغويين والمفسرين والقراء

المصدر: مجلة الراسخون
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: العواضي، يوسف محمد عبده محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El Awadhy, Yousef Mohamed Abdou
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 1 - 9
ISSN: 2462-2508
رقم MD: 790879
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الموقف | توجيه القراءات | إنكار القراءات | علماء التفسير واللغة | كتب اللغة والتفسير | طالب العلم
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يعمل على حل إشكالية إنكار بعض القراءات المتواترة في كتب المتقدمين، سواء كانوا لغويين أو مفسرين أو قراء، كما أنه يوضح التعامل الأمثل مع هذه المسائل، وكيفية الجواب عن أولئكم العلماء الجهابذة، في هذا المجال؛ حتى لا نقع في مستنقع إنكار آية ثابتة من كتاب الله وما يترتب عليها من أحكام، وكذلك لئلا نقع في عرض علمائنا الأجلاء بحسن نية أو بغيرها، ويبين البحث أيضاً الموقف الصحيح لطالب العلم من هذه المسائل، وقد خلص هذا البحث إلى نتائج أهمها: 1- القراءة المتواترة مصدر من مصادر تقعيد اللغة العربية، فاللغة يجب أن تقاس عليها، لا أن تقاس القراءة على اللغة. 2- الواجب علينا تجاه علمائنا حسن الظن بهم، والاعتراف بحقهم في الفضل والسبق، مع بيان الحق فلا يجوز لنا السكوت عما ورد من أخطاء في كتبهم بل نوضح الحق وننتصر له، ونبين المتواتر من الشاذ، ومكامن الخلل بأدب علمي، مع الاحتفاظ بحقهم من التبجيل والاحترام، وبيان الحق من كمال الوفاء لهم. 3- العلماء الذين وردت في كتبهم رد لبعض القراءات ليسوا من أهل اللغة فقط كما يعتقد البعض؛ بل هناك من علماء القراءات والتفسير من سلك هذا المسلك. 4- العلماء الأقدمون الذين ردوا بعض القراءات المتواترة في كتبهم لم يردوها لأنها لم توافق قياس العربية فحسب – حاشاهم- بل ردوها لأنها لم تثبت صحتها لديهم أيضاً، فكان عملهم ذاك ظناً منهم أنهم يدافعون عن القرآن من أن ينسب إليه ما ليس منه. 5- من رد قراءة متواترة لأي سبب كان، وهو يعرف أنها متواترة فقد كفر والعياذ بالله. 6- الواجب على طالب العلم لا سيما في مجال القراءات والتفسير: أن يمحص ويدقق مسائل القراءات في كتب اللغة والتفسير، وألا ينقل منها مباشرة؛ بل يعود إلى مصادر القراءات الأصلية، ويبين المتواتر من الشاذ، وأن ينسب كل قراءة لقارئها، ويستحسن له أن يسعى في تحقيق ودراسة القراءات في هذه الكتب، وينصح زملاءه ويدلهم على ذلك.

ISSN: 2462-2508