المصدر: | المجلة الدولية للدراسات القرآنية |
---|---|
الناشر: | دار البصائر للطباعة والنشر والتوزيع |
المؤلف الرئيسي: | أبو عاصي، محمد سالم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | سبتمبر / رمضان |
الصفحات: | 15 - 44 |
رقم MD: | 496978 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أولا: تتسلسل نقاط هذا البحث طبق الترتيب التالي: 1- مقدمة في بيان التصور الكلي لعلوم القرآن، عند الإمام الكوثري. 2- تاريخ القرآن وتوثيقه. 3- الأحرف السبعة والقراءات القرآنية. أما التصور الكلي لعلوم القرآن لدي الإمام الكوثري فيتجلى في ثلاثة الأمور: الأمر الأول: الإلمام بتاريخ القرآن الكريم والوقوقف على عناية الأمة الإسلامية به عبر القرون، والتحقق من مصداق قول الباري سبحانه وتعالى في، بيانه الإلهي (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9) الأمر الثاني: الوقوف على حجية القرآن وإعجازه وحقية كونه من عند الله. الأمر الثالث: التمكن من رد مطاعن الطاعنين على هذا القرآن الكريم وبيان أنه كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وفي بيان هذه الأمور الثلاثة تحدثت ورقة البحث عن نزول القرآن منجما والحكمة من ذلك ثم الحديث عن كتابته وتوثيقه والأدوار الثلاثة التي مر بها جمع القرآن. الدور الأول: كتابته في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غير أنه كان جمعا مفرقا. والدور الثاني: كان في عهد أبي بكر، وفي هذا الدور جمع القرآن كله في مصحف. وفي الدور الثالث: نسخ هذا المصحف إلى عدة نسخ وذلك في عهد عثمان. كما بينت ورقة البحث العلة في عدم جمع القرآن في مصحف واحد في عهد رسول الله وهي (ضيق الوقت بين آخر آية نزلت وبين وفاته صلى الله عليه وسلم وبينت أيضا العلة في تردد الصديق رضي الله عنه أول الأمر في جمع القرآن وهي علة نصية (كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله) خلافا لما ذهب إليه الإمام الكوثري من أن العلة هي خوف الصديق من التكامل في حفظ القرآن. أما علة الجمع في عهد عثمان فهي ما رآه حذيفة بن اليمان من اختلاف الناس في تلاوة القرآن، وقد بين البحث سبب ذلك الاختلاف ورد بالدليل العلمي قول من يقول بأن سبب الاختلاف هو نزول القرآن على سبعة أحرف وأن عثمان نسخ ستة أحرف وجمع الناس على حرف واحد وتحدثت ورقة البحث عن قضية الأحرف السبعة وأنها سبعة محصورة وأن العدد مراد قطعا وأن المراد بها سبعة وجوه من التغاير في الألفاظ وأن هذه الأحرف السبعة هي القراءات العشر المتواترة المنزلة من عند الله ومن ثم أبطل هذا البحث بالدليل العقلي والنقلي تلك الروايات والأقوال التي تجيز القراءة بالمعنى. والغرض من هذا البحث أيضا بعد بيان التصور الكلي والمسائل المتفرعة عليه أن يبين أصول المنهج العلمي لدي الإمام الكوثري والجاثم وراء ذلك التصور وقد أوجزه البحث في النقاط التالية. 1- الاستقراء التام: ويتجلى في حديث الشيخ عن جمع القرآن وكتاب الوحى وحفاظه. 2- تقديم القطع على الظن ومن هنا رفض الإمام الكوثري تلك القراءات الآحادية المنسوبة إلى الصحابة والتابعين إذ شرط ثبوت القرآنية التواتر فكل ما هو قرآن لابد أن يكون متواترا لا العكس، ومن ذلك أيضا رده لتلك الفرية المنسوبة لعبد الله بن مسعود من إنكاره المعوذتين والفاتحة وبيان أن سند قراء الكوفة الثلاثة عاصم وحمزة والكسائي ينتهي إلى ابن مسعود وفي قراءتهم جميعا الفاتحة والمعوذتان. ٣- استناده في بحوثه ومقالاته إلى الدليل العقلي وإلى الإجماع كما هو مبين في البحث. |
---|