المؤلف الرئيسي: | المصنف، الملا أبي بكر، ت. 1014 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، بلال ياسين (محقق) , عبدالله، بشير محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1435 |
الصفحات: | 1 - 226 |
رقم MD: | 791008 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الرسالة عبارة عن دراسة وتحقيق باب من مخطوطة ( كتاب الوضوح شرح كتاب المحرر للإمام الرافعي المتوفي (623هـ) للملا إبي بكر المصنف المتوفي (1014هـ) رحمهم الله جميعا. قام الباحث أولاً بدراسة وترجمة كل من الامام أبو القاسم الرافعي، صاحب المتن، والملا أبوبكر المصنف صاحب الوضوح شارح المحرر، فتكلم عن ولادتهما ووفاتهما وثناء العلماء فيهما ومؤلفاتهما، ثم حقق الباحث نص المخطوطة ويشمل باب صلاة الجمعة بكاملها، فمن المعلوم أن علم الفقه من أشرف العلوم وله أثره العظيم في خدمة الشريعة الإسلامية, وهو علم الحلال والحرام، وهو الجامع لمصالح الدين والدنيا، وأن الفقه الإسلامي قابل للتجدد، لانه يمثل في أغلبه، ما عدا الأحكام القطعية المعلومة من الدين بالضرورة، اجتهادات الفقهاء في فهم النصوص الشرعية وفي اطار محددات زمانية ومكانية ،ومن المعلوم أن يوم الجمعة أفضل ايام الاسبوع، وأن لصلاة الجمعة والخطبة فيها أهمية خاصة عند الفقهاء لما فيها من أحكام فقهية كثيرة، منها: أن وقت وجوب صلاة الجمعة أول وقت الزوال، ويجوز تعدد الجمعة في بلد واحد للحاجة، وليس لخطبة الجمعة أركان معينة بل تحصل بما يطلق عليه خطبة في العرف، ويجوز صلاة الجمعة بثلاثة من أهل الكمال، ومن أدرك ركعة من الجمعة فقد أدرك الجمعة، وإن أعظم المقاصد الشرعية من خطبة الجمعة هو الوعظ والتذكير، وضرورة الإهتمام بتحقيق التراث الفقهي أكثر، لان الفقه يمثل علم حضارة الإسلام، حتى يوثق الربط بين الحياة اليومية للمسلمين بشريعة الإسلام، ولكي لا يخرج تصرفاتهم اليومية من دائرة الدين الإسلامي الحنيف، والرغبة في جعل الكتاب في صورة عصرية توافق الدراسات الحديثة، وختمت البحث بخاتمة فيها أهم النتائج و التوصيات التي توصل إليها الباحث. أسال الله أن يكون عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
---|