ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة وتحقيق المنار في المختار من جواهر البحر الزخار تأليف العلامة صالح بن مهدي المقبلي 1040 هـ. = 1108 م.: كتاب الطهارة والصلاة والزكاة والصوم دراسة وتحقيق

المؤلف الرئيسي: المقبلي، صالح بن المهدي، ت. 1108 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبيدي، ناصر بن محمد بن عمر (محقق) , عثمان، موسى محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2000
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 740
رقم MD: 791110
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: احتوت هذه الرسالة على مساجلات، ومناقشات وحوارات علمية، وأقوال فقهية، وأصولية وحديثية، ولغوية، وصال وجال كلُُ من "المتعقب" المقبلي – رحمه الله – "والمتعقب عليه" الإمام المهدي – رحمه الله – بحججه وأدلته، وليس في ذلك ضير، مادام أنَّ المقصود هو الوصول إلى الحق، ولله درَّ القائل: وجَداَلُ أهلِ اَلعلمِ ليسَ بِضائَرٍ مَا بينَ غَالبِهم مِنِ المَغلُوبِ وبعد: هذا فإنَّ كتاب "البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار" للإمام المهدي، وكتاب "المنار في المختار من جواهر البحر الزخار" للعلامة صالح المقبلي، يمثلان مدى ما كانت تتمتع به اليمن من قوة المدارس الفقهية وانتشارها، وما آثرت به في الساحة من علوم، ومظاهر علمية، جعلت هذه المدارس، والأربطة، والمعاقل، تلقى دعماً رسمياً وشعبياً من قبل الدولة والحكام والقبائل، ومِنْ مظاهر هذا الدعم الرسمي والشعبي وقوف القبائل مع العلماء وطلاب العلم بالحماية، وتوفير الأرزاق لهم، وفي هذه البيئة نشئ المقبلي – رحمه الله – كعادة أهل بلده على مذهب الزيدية، المأخوذ فقهاً – غالباً – من الأحناف ومن المعتزلة عقائدياً. ولما كان كتاب "البحر الزخار" للإمام المهدي هو مرجع علماء تلك الديار، تصدى المقبلي في عمل هذه الحاشية على هذا الكتاب، رتبه كترتيبه واستخدم رموزه، ولم يتعقبه في كل أخطائه وإنما في بعضها تاركاً بعض الملاحظات لوضوحها أو أنَّ غيرها أولى بإنفاق الوقت فيها، وناقش المقبلي – رحمه الله – الإمام المهدي في كثير من المسائل، وانتقد كثيراً من الإجماعات التي نقلها، وبين بعض القواعد التي اعتمد عليها ومن جاء بعده، وبين أنَّهم إذا كان فعل الصحابي من صالحهم ويخدم قواعدهم احتجوا به، وإذا خالف قواعدهم قالوا فعل صحابي ولا حجة فيه، كما أنَّ المقبلي – رحمه الله – أطال النفس في بيان وقوع الخلاف في الناس، وأرجع سببه إلى التزام الناس بالأعراف والسواليف، وتقليد الآباء والمشايخ بغير حق، كما ذكر أنَّ من أكبر أسباب الخلاف تفسير الناس للكتاب والسنة، بالأعراف الحادثة ومثل على ذلك بلفظ القنوت، وبالساعة الزمنية الفلكية، ومما تجدر الإشارة إليه أنَّ المقبلي وافق المهدي في مسائل من البحث ونصر قوله وصوبه واستقواه، كما أنه وافق الجمهور وخالفهم، وأخذ ببعض قواعد المحدثين في التصحيح والتضعيف، وخالفهم في بعضها وعمل في قبول الأحاديث بغالب الظن، كما أنه نصر بعض ترجيحاته بالرؤيا والتجربة، كما لم يفت المقبلي من الاستفادة من كتب المذاهب الأربعة وغيرها كالظاهرية، غير أنه يحصل له أحياناً وهم في النقل أو العزو، مع استخدام بعض الشدة في النقد للعلماء ومذاهبهم، بل تعداه أحياناً إلى تنقص بعض الصحابة – رضي الله عنهم جميعاً – متأثراً ببيئيته الشيعية وبعض الروايات التاريخية المكذوبة والله يغفر له ويتجاوز عنا وعنه، وبعد هذا وذاك ستلاحظ أيها القارئ الكريم في هذا البحث نفائساً ودرراً زبّرها علماؤنا، خطتها بنانهم، وجادت بها قرائحهم ـ فرحمهم ـ الله ورضي عنهم، ورزقنا محبتهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه وسلم.

عناصر مشابهة