ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات اليمنية البريطانية بعد أحداث 1928م وحتى معاهدة صنعاء 1934م

العنوان بلغة أخرى: The Yemen-British Relations After 1928 until Signing the 1934 Treaty
المصدر: مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: اليزيدي، ثابت صالح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: باسعد، علي محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: مارس
الصفحات: 186 - 215
DOI: 10.12816/0009111
ISSN: 2410-1818
رقم MD: 791572
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استقر الوضع السياسي الخارجي لليمن بعض الشيء بعد عام 1928 م، وحاول الإمام يحيى المضي قدما نحو تسوية المشاكل الحدودية مع محميات عدن البريطانية عن طريق التفاوض، ولكن المفاوضات التي جرت بعد ذلك لم تفض إلى نتيجة مرضية لأي من الطرفين، وعاد التوتر من جديد على الحدود بين الجانبين بعد أن دخلت قوات الإمام إلى قسم من أراضي المحمية، وحاول الإمام الحصول على دعم خارجي يعضده في نزاعه مع البريطانيين من خلال المعاهدة التي وقعها مع الاتحاد السوفيتي عام 1928 م. ولكنه لم يحصل على هذا الدعم. وكذلك فشلت محاولاته مع ألمانيا لإقامة علاقات سياسية معها. ومع أن الوضع ظل متوترا على الحدود بين اليمن والمحميات الجنوبية، إلا أن محاولات التسوية والبحث عن حلول للمشكلات الحدودية استمرت بين الطرفين. واستغل البريطانيون التوتر في العلاقات بين الإمام وابن سعود حول عسير ونجران فأخذوا يضغطون على الإمام بهدف إخراج قواته من أراضي المحميات وذلك مع بداية عام 1933 م. فأدرك الإمام أن عليه أن يختار بين السلام أو الحرب مع بريطانيا خاصة أن بوادر الحرب بينه وبين أبن سعود باتت وشيكة، فأرسلت بريطانيا وفدا جديدا إلى صنعاء للتفاوض مع الإمام يحيى في ديسمبر عام 1933 م برئاسة برنارد رايلي. وفي فبراير من عام 1934 م وقع الطرفان معاهدة صنعاء التي تضمنت عددا من البنود منها انسحاب قوات الإمام من المناطق الحدودية التي استولت عليها. والحفاظ على الوضع القائم في الجنوب كما هو عليه أثناء توقيع المعاهدة لمدة أربعين عاما. واحتفظت بريطانيا بموجب المعاهدة بالمحميات طيلة هذه المدة، وقد تناول الباحثان في هذه الدراسة الأحداث التي جرت على الحدود، ومحاولات التسوية عن طريق المفاوضات بين 1929-1933 م والتي توجت بمعاهدة صنعاء عام 1934 م.

The Yemen-British Relations After 1928 until Signing the 1934 Treaty The Yemen political situation was to some extent stabilized after the year 1928. Imam Yahya tried to settle the border problems with Aden British Protectorate through negotiation. However, these negotiations did not lead to any satisfactory results for both Britain and Imam. When the Imam troops occupied some territories of Aden Protectorate tension returned again between Britain and the Imam who tried in vain to get external help to support him in this dispute through signing a treaty with the Soviet Union in 1928. The Imam also failed in his attempt establishing relations with Germany. Although the political situation remained tense, the attempts of solving border problems through negotiation continued. At the beginning of the year 1933, Britain exploited the tension in the relations between the Imam and Ibin Saud over Asir and Najran pressuring him in withdrawing his troops from the territories of Aden Protectorate. The Imam had realized that he had to choose either peace or war with Britain since signs of war between him and Ibin Saud were clear at that time and he chose peace with Britain. Britain sent a new delegation to Sana’a headed by Bernard Riley in 1933 to negotiate the border problem. In February 1934 the Imam and Britain signed the Treaty of Sana’a which included a lot of issues such as the withdrawal of the Imam’s troops from the border territories of the south they occupied and this helped Britain to keep the protectorate under its control during all this time. The researcher in this study investigated the events that occurred in the borders within the years 1929-1933 and the attempts to settle the border problem peacefully through negotiations which culminated in signing Sana’a Treaty in 1934.

ISSN: 2410-1818