المصدر: | مجلة مجمع |
---|---|
الناشر: | جامعة المدينة العالمية |
المؤلف الرئيسي: | أبو بكر، عمر علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Abubakar, Umar Ali |
المجلد/العدد: | ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ماليزيا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 188 - 215 |
ISSN: |
2231-9735 |
رقم MD: | 791584 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
حسب طبيعة عمل الصناديق الاستثمارية ووظائفها؛ فإنه يمكن أن يعرف بأنه: "أوعية مالية تسعى إلى تجميع مدخرات الأشخاص واستثمارها في الأوراق المالية عن طريق جهات متخصصة ذات خبرة في إدارة محافظ الأوراق المالية، وذلك بهدف تقليل مخاطر الاستثمار وزيادة العائد". وتعود فكرة إنشائها إلى عدة سنوات، حيث بدأ تنفيذ فكرة صناديق الاستثمار على مستوى العالم في أوروبا وتحديداً في هولندا للمرة الأولى عام 1822 م، ثم تلتها إنجلترا في عام 1870 م، حتى أصبحت بمفهومها الحالي متحققة في الولايات المتحدة منذ عام 1924 م. والجدير بالذكر: أن الصناديق حسب سياسة الشراء والاسترداد تنقسم إلى نوعين رئيسين، وهما: صناديق الاستثمار المغلقة، وصناديق الاستثمار المفتوحة، وتتميز صناديق الاستثمار الإسلامية عن الصناديق التقليدية، بأن مجالات الاستثمار التي توجه هذه الصناديق نحوها مدخرات المساهمين؛ هي مجالات لا تخالف أحكام الشريعة الإسلامية، فلا يمكن الاستثمار في المجالات المحرمة، كمصانع الخمور، والمصارف الربوية، وأنشطه تبييض الأموال وغيرها، بخلاف الصناديق التقليدية، بالإضافة إلى وجود هيئات ومنظمات للفتيا والرقابة الشرعية على هذه الصناديق حتى يتم التأكد من توافق الأنشطة الاستثمارية لها مع أحكام الشريعة الإسلامية السمحة. |
---|---|
ISSN: |
2231-9735 |