ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلاؤم عمران مدينة المحويت بين ماضيها وحاضرها

المصدر: مجلة الأندلس للعلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الأندلس للعلوم والتقنية
المؤلف الرئيسي: البناء، نجيب قائد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج8, ع4
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 255 - 298
DOI: 10.12816/0023071
ISSN: 2410-1818
رقم MD: 791716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: نخلص مما سبق أنه تم دراسة مدينة المحويت دراسة بشرية لماضى وحاضر ومستقبل مدينة المحويت، ولكن هذه الدراسة من خلال نمطية ومكون البيئة الطبيعية لمدينة المحويت شملت أكثر الجوانب والأنشطة المتعلقة بها؛ كونها مدينة ذات آفاق مستقبلية لمجالات اقتصادية عديدة أبرزها السياحة والتجارة، ولعدم توافر المصادر والمراجع الغنية عن تاريخها، لم يكن أمامنا إلا الاعتماد على ما هو موجود من مصادر ومراجع إضافة إلى المعلومات الشخصية والملاحظة المباشرة، ونظرا لتشعب الجغرافية البشرية لمديرية المحويت من ناحية تنوع الخيال الثقافي لهذه المدينة بعضها أصبحت تمثل عائقا أمام تطورها التنوعي بجل ثقافتها بشتي مجالاته الذي أصبح جانبا يؤثر في طموحات بعض سكان مديريات التي تحيط بهذه المدينة من هذه الأشياء على سبيل المثال البعض يعتبر السياحة عيبا أخلاقيا، لذا هذا التنوع السياحي الجمالي الذي وجدناه في هذه المدينة في بعض الأحيان يؤثر سلبا أكثر ما يكون إيجابا نظرا لتعدد المخاييل الثقافية لسكان المدينة وتعدد الثقافات الحضرية والانتماءات الأصولية أوجد صعوبة في تنشيط وإبراز هذه الأنشطة الاقتصادية البشرية أصبح الحديث عنها من العيب وإن المنطقة النشطة ينظر لها كالمجنى عليه هذا كان من الناحية الأولى، كما تعد هناك معوقات طبيعية حدت من نشاط وتقارب عمرانها بسبب مظهر تضاريسها الذي ظهرها كنويات قليلة الحجم وقليله التأثير وعرقل من توسع جغرافيتها البشرية، لهذه مدينة مديرية المحويت فهي أيضا من جانبها التضاريسي جعلها كفوهة بركان وكما قال الانجليز أشبه بالكريتر الخامد الذي صعب عليه الثوران أو الاندفاع وبروزه للواقع، وهدا المثل ينطبق على مدينة المحويت في نموها وتطورها العمرانى مقارنة بمديرية الرجم الذي توجد لها مقومات وجوانب متكاملة في النمو العمراني المستقبلي هذا من رأي الجانب التضاريسي المعقد والجانب البشري الذي زادها تعقيدا، من الناحية الثالثة تفتقر مدينة المحويت إلى المعلومات المتعلقة بتاريخها المعقد الذي جعل كتابها يتركوا، رؤية حكاياتها التي لم تنته حتى اللحظة، لذلك مديرية المحويت والممثلة بمركز وعاصمة المحافظة ما زالت محافظة على تلاؤم عمران الحاضر مع بواكير ماضيها إلي حدا كبير ..

ISSN: 2410-1818

عناصر مشابهة