ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور القيادة السياسية في محاربة الفساد الإداري من المنظور الإسلامي: الخليفة عمر بن الخطاب نموذجاً

المصدر: مجلة مجمع
الناشر: جامعة المدينة العالمية
المؤلف الرئيسي: الشهري، ظافر حمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عتيق، شعيب محمد علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: ماليزيا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 165 - 207
ISSN: 2231-9735
رقم MD: 791808
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: للقيادة السياسية دور هام وكبير في تطور الدولة حضاريا وسياسيا واقتصاديا وعلميا، وذلك باستخدام أفضل الأساليب الإدارية في قيادتها للدولة، وتوفر الصلاحيات المناسبة للقائمين على الصالح لتمكينهم من القيام بواجبهم نحو تطور وتقدم الدولة. وهدف هذا البحث هو معرفة دور القيادة السياسية الإدارية في محاربة الفساد من المنظور الإسلامي، وقد اخترنا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- نموذجا؛ فهو الخليفة الذي ضربت بعدله وعدالته الأمثال بين الأمم، فهو الحكيم العادل الفاروق، وتأتي أهمية هذا البحث لما للقيادة السياسية الحكيمة من دور بارز في محاربة الفساد بكل أشكاله، وخاصة عهد الفاروق أمير المؤمنين- رضي الله عنه- الذي شهد فيه النظام الإداري الإسلامي نقلة حضارية كبرى، تمثلت في مدى اهتمام الخليفة وعنايته الفائقة بالنظم الإدارية، ويعد عهده من العهود الذهبية للإسلام، فقام بتنظيم مرافق الدولة الإدارية، وأسس نظام مستقل للقضاء. وتتمثل مشكلة البحث في محاولة توضيح واقع القيادة السياسية المعاصرة ودورها في مكافحة الفساد الإداري، وما مدى التزامها بالمبادئ والتشريعات الإسلامية؟ وسيعتمد الباحث في بحثه على استخدام المنهج الوصفي والمنهج التاريخي، ويتضمن البحث مقدمة ومبحثين، وخاتمة، كالآتي: المبحث الأول: مفهوم القيادة السياسية والفساد الإداري، المطلب الأول: تعريف القيادة لغة واصطلاحا، والمطلب الثاني: تعريف الفساد لغة واصطلاحا، المبحث الثاني؛ برنامج عمر بن الخطاب السياسي، المبحث الثالث: برنامج عمر الإداري (المبادئ والتشريعات) في عهده، ثم الخاتمة والنتائج التي من أهمها؛ أن القيادة السياسية والإدارية الإسلامية كانت محكمة في عهد الخلافة الراشدة، خاصة عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب التي انتشرت فيه الأنظمة الإدارية، والمبادرات القيادية الحكيمة في معالجة المشاكل والأزمات الاقتصادية، وأن ما قدمته الدراسات المعاصرة وكذلك المنظمات الحكومية والغير حكومية والممثلة بالمنظور المعاصر فيما يخص محاربة الفساد عموما، والإداري خصوصا؛ أنما هو إعادة بلورة لما جاء به المنظور الإسلامي لمعالجة هذا الأمر، وممثله بما سنه الرسول - صلى الله عليه وسلم، وانتهجه الخلفاء الراشدون من بعده، وخصوصا الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضي الله عنهم- ، والتي نلاحظها ظاهرة في قيادته وإدارته كاتطبيق الشوري، والمساءلة، والشفافية، والمحاسبة، والعدالة، والرقابة، وغيرها.

ISSN: 2231-9735