المؤلف الرئيسي: | حامد، علي شرف الدين آدم (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | سليمان، حيدر محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الصفحات: | 1 - 286 |
رقم MD: | 792245 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة منهج أبي عبيدة والفراء في التفسير من خلال كتابيهما المجاز والمعاني . وهو موضوع في غاية الأهمية نسبة لمكانة أبي عبيدة والفراء من بين علماء القرن الثاني الهجري ، كما أن الكتابين يعتبران من أهم كُتب معاني القرآن في هذا القرن . وقد تحدثتُ أولاً عن التعريف بأبي عبيدة والتعريف بكتابه مجاز القرآن ، وبعده جاء الحديث عن الفراء وكتابه معاني القرآن . وأخيراً المقارنة بين الكتابين ، وقد ابتدأتُ الدراسة أولاً بقول أبي عبيدة لأنه أقدم مولداً ووفاةً ، ثم أوردتُ بعده قول الفراء ، كما أوردتُ بعض أقوال أئمة التفسير ثم رجحت من الأقوال ما كان محل اتفاق ، وختمت الرسالة بخاتمة ذكرتُ ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات ، فمن النتائج : 1. أن التفسير الذي اصطنعه أبي عبيدة في مجاز القرآن هو عمل لغوي في معظمه . 2. ولعل منهجه اللغوي في المجاز هو الذي سبب الحملة عليه واتهامه بضعف المعرفة. 3. يعتبر معاني القرآن للفراء دراسة مكملة من الناحية اللغوية لكتاب مجاز القرآن . 4. يسلك الفراء في تفسير الغريب قاعدة واحدة هي شرح الآية بالآية ثم بالحديث ثم بالشاهد الشعري أو المثل أو الكلام الفصيح . ومن التوصيات : 1. يوصي الباحث بحصر التفاسير التي تأخذ الطابع اللغوي ودراستها وتحقيقها . 2. أن أبي عبيدة والفراء يعتبران مدرسة في التفسير اللغوي والنحوي من هذا الجانب يوصي الباحث بدراسة الكتابين من الجوانب النحوية واللغوية . يوصي الباحث بدراسة اتجاهات التفسير في عصر أبي عبيدة والفراء وعلاقة أبي عبيدة والفراء بهما. |
---|