المؤلف الرئيسي: | فرح، يوسف حسن عبدالله (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عبدالمجيد، شوقي بشير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 418 |
رقم MD: | 792246 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت الدراسة بصورة عامة دراسة آراء الأستاذ القشيري الكلامية والصوفية من خلال رسالته القشيرية، ووضحت تأثير الأستاذ القشيري في الصوفية، الذين جاءوا بعده خاصة في باب السماع الصوفي، وبيان الألفاظ التي كانت تدور على ألسنة الصوفية (المصطلحات الصوفية) التي ذكرها القشيري رحمه الله في رسالته، والتي أصبحت هي المصطلحات الأساسية عند الصوفية – أي أنه لسان القوم – وقد تجنب جماعة من الصوفية المتأخرين ما جاء في كتب أستاذ القشيري أبي عبد الرحمن السلمي، رحمه الله، خاصة ما ذكره في رسالته غلطات الصوفية ورسالته أصول الملامتية وكذلك أهملوا ما ذكره أبو نصر السّراج الطوسي، رحمه الله، في باب غلطات الصوفية. وقد عمد الباحث لاستجلاء وبيان آراء القشيري خاصة الصوفية من خلال هذه الدراسة التي استخدم بها المنهج الاستقرائي والتحليلي الوصفي والنقدي في معرفة هذه الآراء. وقد اقتضى ذلك تقسيم البحث إلى خمسة فصول، تضمن كل فصل عدداً من المباحث وكل مبحث عدداً من المطالب والمسائل. ففي الفصل الأول تناول الباحث حياة الأستاذ القشيري، رحمه الله وآثاره، وشيوخه وتلاميذه. وتناول الباحث في الفصل الثاني: الألفاظ التي تدور على ألسنة الصوفية – أي مصطلحات الصوفية – واتضح من خلال الفصل أن القشيري اعتمد اعتماداً كبيراً على تعريف أبي نصر السّراج الطوسي، أستاذ أستاذه أبي عبد الرحمن السلمي لهذه المصطلحات. وتناول الباحث في الفصل الثالث: رجال الرسالة القشيرية وعقد المقارنة بين كلامه عن أئمة التصوف والإشارة وبين كلام أستاذه أبي عبد الرحمن السلمي، وأكد الباحث أن الرسالة القشيرية تمتلئ بالرواية عن السُّلمي خاصة في فصل رجال القشيرية، ورجال القشيرية هم تقريباً رجال طبقات الصوفية بل رتب القشيري، رحمه الله رجال الرسالة كما رتبهم أبو عبد الرحمن السلمي في طبقاته. وتناول الباحث في الفصل الرابع: المقامات والأحوال الإيمانية ولاحظ الباحث أن القشيري لم يجمع أقوال الشيوخ في مكان واحد عند الترجمة لهم، بل نثر كلامهم حسب أبواب الرسالة خاصة في المقامات والأحوال الإيمانية وأعمال القلوب. وتناول الباحث في الفصل الخامس: السماع الصوفي عند الإمام القشيري ورد شيخ الإسلام ابن تيمية عليه، وقد اعتمد الباحث على كتاب الاستقامة الذي حققه الأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم، رحمه الله، وقد ظهر للباحث أن القشيري قال باستحباب السماع الصوفي واستدل بأقوال أئمة التصوف وخالف أستاذه السُّلمي وأستاذ أستاذه الطوسي، وسار على دربه صوفية اليوم خاصة الشيخ عبد المحمود الحفيان في كتابه السماع والبيئة والشيخ عبد الغني النابلسي، رحمه الله، في كتاب إيضاح الدلالات في سماع الآلات. وختم الباحث بحثه بالخاتمة والفهارس العامة. |
---|