المستخلص: |
هذا البحث فيه بيان منهج الإمام أبي السعود رحمه الله، في إيراد القراءات في تفسيره، من قراءات متواترة و قراءات شاذة، لكنه لا ينسبها إلي قرائها، وللإمام أبي السعود رحمة الله كلام نفيس جداً في توجيه القراءات وهذا البحث تحت عنوان " القراءات الواردة في تفسير أبي السعود من أول سورة الفاتحة إلي أخر سورة الكهف. جمعاً وتوجيهاً" عمل الباحث في هذا البحث جمع القراءات الواردة في هذا التفسير ونسبتها إلى قراءها . * إن عدد القراءات التي ذكرها الإمام أبي السعود في تفسيره من أول القرآن إلي أخر سورة الكهف بلغت (1435) والمتواتر منها عددها (930) أما الشاذة فعدده (505). * أما من حيث التقييم العلمي، فإن تفسير أبي السعود – رحمة الله – ليس تفسيراً فحسب، إنما هو وعاء جامع لكل أنواع العلوم، وقد جمع فيه كثيراً من الفوائد.
|