المصدر: | مجلة جامعة غرب كردفان للعلوم والإنسانيات |
---|---|
الناشر: | جامعة غرب كردفان |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، محمد علي حريكة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hireka, Mohammed Ali |
المجلد/العدد: | ع8 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 117 - 140 |
ISSN: |
1858-6554 |
رقم MD: | 792394 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث حياة أكبر شاعرين: البحتري، وأحمد شوقي، أولهما -من شعراء العصر العباسي الأول ملأ الدنيا وشغل الناس، وثانيهما - أحمد شوقي كذلك ملأ الدنيا وشغل الناس حتى نال لقب أمير الشعراء، فالثاني تأثر بالأول تأثرا واضحا بل مني نفسه بالتفوق عليه لكنه قصر عن لحاق ركبه، فكان هذا الطموح آخذا بيده فارتقي في مراقي الشعر حتي كانت له الأولية في شعراء زمانه، إذ يقول "وكأن البحتري -رحمه الله- رفيقي في هذا الترحال، وسميري في الرحال، والأحوال تصلح على الرجال، كل رجل لحاله، فإنه أبلغ من حلي الأثر، وحيا الحجر، ونشر الخبر وحشر العبر ومن قام في مأتم على الدول الكبر، والملوك البهاليل الغرر.. ولكن هذا الطموح أكسبه التكلف إذ جاءت بعض الأبيات مستكرهة لتجري على سنن الوزن والقافية وصعبة على القارئ نافرة من السامع. لكن أبدع في رثاء المدن وهو فن جديد فأبدع فيه كما أنه فاق البحتري فيه إذ أنه رثا مبنى لشخص واحد ولم تتمتع به الجماهير تمتعها بالمدن. جاءت الموازنة بين البحتري وأحمد شوقي لتوضح لنا هل لتقدم العصور أثره في الشعر وجري الشاعر على سجيته، ليس لذلك أثرا إذ أن الشعر موهبة والمواهب لا تتأثر كثيرا بالدخلاء. عاش البحتري تحت ظل الفقر والعطاء وعاش شوقي تحت ظل الملوك والأمراء. فالأول مطبوع في شعره، والثاني مصنوع، وكلاهما أجادا. |
---|---|
ISSN: |
1858-6554 |