المصدر: | مجلة رسالة الدفاع |
---|---|
الناشر: | هيئة المحامين بالناظور |
المؤلف الرئيسي: | عنتار، يوسف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Antar, Youssef |
المجلد/العدد: | ع14 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 45 - 65 |
رقم MD: | 792408 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على حاجة المغرب لمجلس أعلى للأمن من أجل إستراتيجيات أمنية جيدة وواضحة. وقسمت الدراسة إلى عنصرين: تناول العنصر الأول دواعي إنشاء مجلس أعلى للأمن بالمغرب بحيث تقف مجموعة من العوامل وراء اقدام صانع القرار في المغرب على فكرة انشاء هيئة عليا دستورية تهتم بوضع استراتيجية أمنية تواكب كل التطورات الداخلية والخارجية والتي من شأنها أن تفرز تهديدات تمس بأمن المملكة المغربية وذلك من خلال ثلاثة نقاط وهي: استعرضت النقطة الأولى السير على نهج التجارب الأجنبية ومنها: مجلس الأمن القومي الأمريكي بحيث انشأ عام 1947 ، وقد أنشأه قانون الأمن القومي بالاشتراك مع الاستخبارات المركزية الامريكية ومكتب وزير الدفاع الأمريكي، بالإضافة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني بحيث أنشئ بعد مراجعة الدستور سنة 1989 وحدد هدف إنشائه في حماية الثورة الإسلامية والمصالح القومية للجمهورية الإسلامية والدفاع عن سيادة إيران وأراضيها . واوضحت النقطة الثانية محيط إقليمي يعج بالتهديدات والأزمات ومنها: مشكلة الهجرة غير الشرعية، وخطر الإرهاب، ومنطقة الساحل والصحراء مصدر المشاكل. وتناولت النقطة الثالثة الحاجة إلى رؤية إستراتيجية وطني واضحة. وتطرق العنصر الثاني إلى الحديث عن آليات أساس إستراتيجية أمنية جيدة ومنها: إشراك خبراء استراتيجيون، والاستعانة بمراكز الفكر والرأي، وتبني تدابير استباقية ووقائية، والتنسيق مع التجمعات الإقليمية. واختتمت الدراسة مؤكدة على الإسراع في إنشاء المجلس نظراً للواقع الداخلي والخارجي الذي أفرزه الربيع العربي، والاعتراف للمجلس باستقلالية حقيقية، وخلق روابط وعلاقات مع دول المحيط الجهوي والإقليمي مبنية على حسن الجوار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|