ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القنوجي وآراؤه التفسيرية في ضوء أقوال أئمة التفسير في الأجزاء من الحادي والعشرين إلى الرابع والعشرين من القرآن الكريم: دراسة تفسيرية مقارنة

المؤلف الرئيسي: علي، حنان عوض ابراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: طه، فوزية أحمد الحسن طه (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 610
رقم MD: 792678
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

131

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين. وبعد: الهدف الرئيس لهذه الدراسة تقديم دراسة علمية لِعلَمٍ من أعلام التفسير وجاءت بعنوان (القِنَّوْجِي وآراؤه التفسيرية في ضوء أقوال أئمة التفسير) دراسة تفسيريه مقارنة في الأجزاء الحادي والعشرين من القرآن الكريم إلى الجزء الرابع والعشرين . تناولت الباحثة في مقدمته إبراز القيمة العلمية لتفسير القِنَّوْجِي ووضحت ماذهب إليه من حيث موافقته للمفسرين . ومن خلال دراسة حياته وجدت الباحثة أنه عاصر كبار أهل العلم وكتابه يدل على غزارة علمه وتفسيره من قِبل مدرسة التفسير بالرواية والدراية ، حيث اشتمل هذ التفسير على المأثور القائم على تفسير القرآن بالقرآن ، والسنة ، وأقوال الصحابة والتابعين ، واهتم أيضاً بجانب الدراية حيث اعتمد في فهم النصوص القرآنية ، وترجيح الأقوال فيها على قوانين اللغة العربية وقواعدها وأساليبها ، وأسباب النزول وكذلك إيراده للقراءات السبع وغير ذلك من أدلة الشريعة ، مبتعداً في ذلك كلّه عن الرأي المذموم القائم على الهوى. كذلك وجدت الباحثة أن القِنَّوْجِي - رحمه الله - من رجال الحديث والمهتمين به ، وقد أمتاز تفسيره بتخريجه للأحاديث التي يذكرها ، وعَزْوها إلى مصادرها وأصولها ، وفي بعض الأحيان يحكم عليها ببيان درجتها صحةً وضعفاً ومن خلال مقارنة الباحثة لأقواله واختياراته مع أقوال أئمة التفسير وجدت أنه كان دائماً مع الراجح من القول واختياراته للآيات وافق كبار أئمة التفسير ونادراً ما كان يخالف, ولم يكن مقلدا في اختياراته العلمية بل كان مجتهداً يعتمد الدليل والنظر خلال مقارنة أقواله وأختياراته. ومن خلال الدراسة توصلت الباحثة إلى أن تفسير القِنَّوْجِي تفسيراً قيماً حوى فيه التفسير والحديث والقراءات واللغة والشعر وأن القِنَّوْجِي كان دائماً مع الراجح من الأقوال. وقلما كان يخالف . ومن أبرز مميزات هذه الرساله بيان أن ما ذهب إليه القِنَّوْجِي جاء موافقاً لأهل السنة والجماعة .

عناصر مشابهة