المؤلف الرئيسي: | الشوكاني، محمد بن علي بن محمد، ت. 1250 هـ. (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shawkani, Muhammad bin Ali, D.1250 AH. |
مؤلفين آخرين: | الراعي، محمد مصطفى (محقق) , عتر، نور الدين ضياء الدين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 501 |
رقم MD: | 792742 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الكتابُ المذكور هو شرحٌ على كتاب ( المنتقى في الأحكام ) لأبي البركات مجد الدين عبد السلام بن تيمية، ويعد كتاب " نيل الأوطار " للشوكاني من الكتب المهمة، التي يعول عليها كثير من طلبة العلم . فرأى الباحث بتوجيه من الأستاذ الدكتور نور الدين عتر – حفظه الله تعالى – أن تستكمل فوائد هذا الشرح القيم، الذي طالما اقتبس منه أئمة العلم فوائد يعزونها إليه، كما هو ملحوظ من كتب المتأخرين والمعاصرين، فضلاً عن أن ما صدر من طبعات لهذا الكتاب جاءت إما خلواً من التحقيق، اقتبس فيها اللاحق من السابق، وأضاف إلى أغلاطه أغلاطاً، وإما طبعات زعموا أنها محققة، وإنما هو نوع من العمل السطحي، مما جعل الحاجة لا تزال ماسة لخدمة هذا الكتاب خدمة علمية شاملة ، وبالله التوفيق. منهج العمل: - تثبيتُ نصّ الحديث مضبوطاً بالشَّكل، مع ذكر اسم الكتاب والباب في أعلى الصَّحيفة . - تخريجُ أحاديث المنتقى والشرح من كتب الحديث السبعة (البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والإمام أحمد) إن كان الحديث فيها، ومن غيرها إن لم يكن فيها أو احتاج البحث لذلك، مع مراعاة التفصيل بذكر اسم الكتاب والباب، والجزء والصحيفة، ورقم الحديث . - بيان درجة أسانيد الأحاديث في ضوء دراستها واستكمال فوائد الشوكاني من ذلك . - التعريفُ ببعض الأعلام المهمَّة التي يحتاج إليها . - شرحُ الغريب من المفردات، وحل عبارات الأحاديث، ونيل الأوطار . - العودةُ إلى شروح الحديث لاستكمال فوائد نيل الأوطار وإيراد زيادة على شرح الشوكاني من كتب شرح الحديث الأخرى . - العناية بتحرير نسبة الأقوال إلى المذاهب الفقهية، واستكمال ما قصَّر فيه الشوكاني من العزو إلى المذاهب الأربعة، وبيان المعتمد في كل مذهب، وإضافة ما يحتاج إليه الجانب الفقهي من شروط أو قيود أو أدلة توضح اتجاه المذاهب . - ميَّزتُ أحاديثَ المنتقَى عن شرحها بخطٍّ غامق، مع ترقيم الأبواب والأحَاديث . وإذا وجدت أمراً لا بد من التعقيب عليه صدَّرتُه بكلمة: قلت . وإذا قلت: المصنِّف، أعني ابن تيمية صاحب المنتقى. وإن قلت: الشارح فإنما أعني الشوكاني . واقتصرت في التخريج على الكتب السبعة، إلا في مواضع يسيرة احتجت فيها إلى التوسع في التخريج تقوية للحديث أو زيادة فوائد . وراعيت في التخريج طريقة المصنف ابن تيمية في المنتقى، وراعيت ترتيبه . وراعيت جمع طرق الحديث ومع ذلك لا أذكر الأسانيد كاملةً خاصة في الأسانيد الطويلة . - بالنسبة للمذاهب الفقهية اقتصرت غالباً على المفتى به في المذاهب الأربعة، إلا إذا اقتضت الحاجة إلى الإشارة إلى رأي فقهي غير المذاهب الأربعة . رتبت المراجع الفقهية وفق المنهج النَّقلي التاريخي: الحنفي أولاً ثم المالكي ثم الشافعي ثم الحنبلي. ورتبت مراجع كل مذهب حسب تواريخ وفيات المؤلفين الأقدم ثم الأحدث . عزوت في كل مذهب فقهي إلى مرجع واحد في الغالب، وأحياناً أذكر مرجعين أو أكثر إذا كانت فائدةٌ تقتضي ذلك . - راعيت الضبط الكامل لكلمات المتن والشرح، زيادة في الوضوح والبيان . والحمد لله رب العالمين |
---|