المؤلف الرئيسي: | كزج، باشا بخشي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، قرشي حسن طه (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2012
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 196 |
رقم MD: | 792754 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع البحث "تفسير أبي السعود و حاشية الصاوي على تفسير الجلالين دراسة مقارنة من خلال الأجزاء الثامن والعشرين والتاسع والعشرين والثلاثين ". وقد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العالمين في خدمة كتاب الله – ـ- حيث اهتمت الدراسة بتعريف القاضي أبو السعود و الإمام الصاوي و ذلك ببيان: 1- نسبهما وكنيتهما وألقابهما، وبيان تاريخ مولدهما ووفاتهما، وبيان الصفات التي اتصفا بها، وأقوال العلماء فيهما، ومن ثم بيان عقيدتهما و مذهبهما. 2 - كما اهتمت الدراسة ببيان عصريهما و ذلك باستعراض الحالة السياسية و الدينية والعلمية التي عاشا في ظلها و التي كان لها الأثر في تكوين شخصية كلا منهما، و نتاجهما العلمي. 3 -كما اهتمت الدراسة ببيان رحلاتهما في طلب العلم و إبراز أهم شيوخهما الذين تتلمذا على أيديهم ونهلوا من منهلهم ، إضافة إلى بيان تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما ، ثم بيان ما تركا من آثار و مؤلفات تدل على فضلهما و علمهما. 4 -كما سعى الباحث إلى التعريف بالتفسيرين وبيان القيمة العلمية لهما، وبيان المنهج الذي اعتمده كلا من المفسرين، والمصادر التي اعتمدا عليها في تفسيريهما. 5 - كما سعى الباحث من خلال الدراسة المقارنة بين التفسيرين وهي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كلٌ من المفسرين اختلاف القراءات ، وآيات العقائد ، و الآيات الكونية ، و آيات الأحكام الفقهية ، وآيات القصص والأمثال ، وقد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها ؛ لتكون نموذجاً للدراسة المقارنة بين التفسيرين بما يفي الغرض من الدراسة . وقد خلصت الدراسة إلى أنَّ أبا السعود يعرض أحيانا لذكر القراءات ولكن بقدر ما يوضح به المعنى ولا يتوسع كما يتوسع غيره وكذلك الإمام الصاوي في إيرادها، أما بالنسبة لآيات العقائد فقد التزما على مذهب أهل السنة في تفسيرها، وأما عقيدتهما في الصفات :فهما على طريقة المؤولة. و في آيات الأحكام الفقهية نجد أبا السعود يتعرض في تفسيره لبعض المسائل الفقهية ولكنه مقل جداً، وأما الصاوي نجده يعرض للمذاهب الفقهية التي لها تعلق وارتباط بالآية، ويوجه الأقوال ولكن بدون توسع، و كذلك القصص والأمثال فنجد أن كليهما يهتم بها. ومن خلال البحث و التحليل و الدراسة المقارنة بين التفسيرين، توصل الباحث إلى عدة نتائج أوردها في نهاية البحث كان من أهمها أن تفسير أبي السعود يعد من كتب التفسير بالرأي المحمود وكتفسير البيضاوي، والبحر المحيط، ومفاتيح الغيب و غيرها. وكذلك حاشية الصاوي على تفسير الجلالين يعد من كتب التفسير بالرأي . |
---|