ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تفسير الجواهر الحسان للثعالبي وتفسير التحرير من الاية 92 من سورة آل عمران إلى الآية 82 من سورة المائدة: دراسة تحليلية مقارنة

المؤلف الرئيسي: يعقوب، إسماعيل عبدالله إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبداللطيف، عثمان محمد الحسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 550
رقم MD: 792768
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خاتم الرسالات وعلي اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلي يوم البعث والميعاد. أما بعد. تم البحث بحمد لله وتوفيقه، وكان بعنوان:( تفسير الجواهر الحسان في تفسير القرءان للثعالبي،وتفسير التحرير والتنوير لابن عاشور،من الآية 92 سورة آل عمران إلى الآية 82 سورة المائدة) (دراسة مقارنة ) .وتوصلت فيه إلى الآتي: أولاً- أوجه الإتفاق والإختلاف بين التفسيرين: 1- اللغة: اهتم كل من الثعالبي وابن عاشور باللغة ،إلا إن ابن عاشور لغوي من الدرجة الأولي إن صح التعبير . 2- يتفق الثعالبي وابن عاشور في الإهتمام بالقراءات، أي كل منهما يذكر القراءات عندما يمر بآية فيها قراءات، واختلاف القراءات له أثر كبير في التشريع الإسلامي . 3- يتفق كل من الثعالبي و ابن عاشور في المذهب العقدي ؛ولذلك تجد كلاً منهما يؤول آيات الصفات أو يفوضها. 4- وكذلك نجد كلا منهما مالكي المذهب في الفقه ؛ ولذلك اعتمدا على الموطأ اعتماداً كبيراً في الحديث ،وعلى أحكام القرءان لابن العربي المالكي.... 5- يتفق كل من الثعالبي وابن عاشور في الإسشهاد بالأشعار إلا أن ابن عاشور أكثر استشهاداَ بها من الثعالبي... 6- يتفق كل منهما في الاستشهاد بأقوال ابن عطية الأندلسي في بعض المواضع في تفسيرهما... ثانياً- أوجه الإختلاف بينهما: أما أوجه الاختلاف فهي أكثرمن أوجه الاتفاق 1- نجد الثعالبي يختصر كثيراً في التفسير سواء في شرح المفردات ،أو اللغة أو غير ذلك ...أما ابن عاشور فكان على النقيض من ذلك فكان يذهب كثيراً ويتوسع ويطنب ؛ولذلك نجد أن الثعالبي فسر القرءان كاملاً في ثلاثة أجزاء، أما ابن عاشور فقد فسره في ثلاثين جزءاً !! 2- تميز الثعالبي عن ابن عاشور باعتماده الكبير على السنة النبوية، أما ابن عاشور لم يورد الأحاديث إلا نادراً. 3- وتميز ابن عاشور عن الثعالبي بالتوسع في شرح المفردات ، ومشتقات الكلمة وبيات الوجوه البلاغية والنحوية... 4- تميز ابن عاشور عن الثعالبي بكثرة الاستنباط والتعرض لدلالات الآيات القريبة والبعيدة ... 5- تميز ابن عاشور أيضاً على الثعالبي باهتمامه ببيان تناسب الآيات ... 6- الاهتمام بالتاريخ البشري ،وذلك بتعرضه لزمن بناء البيت، وذكره تلك الشعوب القديمة،مثل: الأشوريين، الكنعانيين... 7-تميز ابن عاشور أيضاً عـن الثعالبي باستشهاده المتكرر بالإسرائيليات ... 8- من أوجه الإختلاف بيهما أن أحدها يعد من المتقدمين وهو الثعالبي والآخر يعتبر من المتأخرين وهو ابن عاشور.... التوصيات: 1- أوصي بتدبر كتاب الله ، والعمل به ،وجعله دستورا للحياة بدلا من القوانين الوضعية. 2- أوصي بتطبيق أحكامه في حياة الناس ؛ لأن من حكم به عدل ومن اتبعه نجا،ومن أعرض عنه خسر الدنيا والأخرة والعياذ بالله ! 3- أوصي الباحثين بأن يبحثوا في هذين الكتابين العظيمين الجواهر الحسان للثعالبي ،والتحرير والتنوير لابن عاشور بالدراسة والتحقيق. 4- أوصي بتشجيع العلم والعلماء والباحثين؛ لأن بالعلم تنهض الأمم وتتقدم، وبغيره تتأخر وتتخلف، والواقع يؤكد ذلك. والحمد لله ، والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

عناصر مشابهة