المستخلص: |
أحمد الله على ما من علي من جزيل نعمه, وأشكره على ما تفضل به علي ووفقني على طاعته, وأعانني على خدمة كتابه وسنة نبيه, و أصلي وأسلم على سيد الأولين والأخرين ومن بعث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين, وبعد: لقد تناولت في هذه الدراسة على تخريج الأحاديث والأثار الواردة في كتاب " مراح لبيد لكشف معنى القران المجيد" للإمام محمد بن عمر النووي من سورة الأنفال إلى سورة لقمان دراسة وتخريجاً, واشتملت الدراسة على بابين, الباب الأول فيه: خطة البحث التي اشتملت على المقدمة, وأسباب اختيار الموضوع, والدراسات السابقة, والصعوبات, والمنهج المتبع في كتابة البحث. وفيه فصلان: الفصل الأول: التعريف بالُمؤلِف, وتكلمت فيه على تحقيق اسمه, ومولده, ونشأته, وحياته العلمية, والسياسية, والاجتماعية, وعقيدته ومذهبه, ومؤلفاته, وثناء العلماء عليه, ووفاته, والفصل الثاني: التعريف بالمُألَف وتكلمت فيه على تحقيق اسم الكتاب, وإثبات نسبته للمؤلف, ومعنى تسمية للكتاب, ومنهجيته في التفسير. والباب الثاني: تناولت فيه تخريج ودراسة الأسانيد لأحاديث الكتاب من سورة الأنفال إلى سورة لقمان: وفيه خمسة عشر فصلاً. وتوصلت: إلى أن المُؤلِف من العلماء الذين كان لهم باعاً كبيراً في التأليف والتصنيف. وأن المُؤلَف مادةً علميةً تفسيريةً كبيرةً, جمع فيها مصنفها على التفسير بالمأثور والمعقول. ورجع إلى تفاسير أهل اللغة, والقراءت المشهورة, وغيرها. وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
|