المستخلص: |
يعتبر العنف الطلابي واحد من المشكلات والظواهر الاجتماعية التي يهتم بها علم الاجتماع، فهو كسلوك يتنافى مع قيم وعادات وتقاليد وموروثات المجتمع، فما هي أسبابه وما هي مقترحات الحل من وجهة نظر طلاب جامعتي غرب كردفان وجامعة السلام، وتنبع أهمية هذه الظاهرة في أنها تتناول شريحة من شرائح المجتمع لها أهميتها ودورها الريادي والرسالي في البناء الاجتماعي، وهى تعد اهتمام شخصي من الباحث من واقع تجربته بالعمل مع شريحة الطلاب. وهدفت الدراسة إلى تقصى الحقائق عن أسباب ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات السودانية وما المعالجات والحلول للحد من هذه الظاهرة من وجهة نظر الطلاب، كما أنه من المفيد مقارنة نتائج هذه الدراسة بنتائج دراسات أخرى في نفس المجال؛ وقد استخدم الباحث منهج دراسة الحالة والمنهج الوصفي وأداة المقابلة والاستبيان، وقد توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن من أسباب ظاهرة العنف الطلابي تعود إلى: التطرف -الخواء الفكري -التعصب القبلي -صراع الأيدلوجيات -التنشئة الاجتماعية وضعف الرعاية الأسرية -عدم ممارسة الحقوق الشرعية بطرق سليمة (انتخابات الإتحاد) ضعف اللوائح والضوابط المنظمة لسلوك الطلاب. وقد أوصت الدراسة بمقترحات للحل منها: الاهتمام بتطبيق اللوائح التي تسير نشاط الطلاب –تفعيل النشاط الثقافي والترويحي-فتح باب الحوار بين الطلاب-تقديم محاضرات وندوات توعية-تفعيل الخطاب الديني لإطفاء نار القبيلة-إنشاء وحدة مخاطبة الجمهور الطلابي.
Students’ violence is regarded as an important problem and one of the social phenomena that draw the attention of sociology. As a behavior, it is against the values and customs of the society, so what are its causes, and what are the suggestions to eradicate it and resolve the problem, From the point of view of West Kurdofan and El Salam universities Students? The study uses the descriptive and case study approaches. Find the main and objective of the study is to pursue and investigate the causes of the problem in the Sudanese universities. The main findings show that the cases of the violence are attributable to: extremity, poor and hollow thinking, ideological conflicts, socialization and weak regulations and instructions that tackle the phenomenon.
|