المؤلف الرئيسي: | السفاريني، محمد بن أحمد بن سالم، ت. 1188 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الصديق، داليا مصطفى (محقق) , النور، أم كلثوم الشيخ (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1434 |
الصفحات: | 1 - 1046 |
رقم MD: | 793007 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية أصول الدين |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
فإن مما لا شك فيه أنه من جوانب العظمة في هذا الدين، هذه الآداب التي جاءت بها الشريعة التي تميز المسلمين من غيرهم، وتظهر سمو هذه الشريعة وكمالها وعظمتها، فكانت الآداب صميم هذا الدين، فبالآداب يعرف المسلم ما ينبغي أن يكون عليه حاله في طعامه وشرابه، وسلامه واستئذانه، وحله وترحاله، ونومه وقيامه، وغير ذلك من الآداب التي لا حصر لهان وإن كثيراً من تلك الآداب سهل على النفس، فإن عمل الإنسان بما يسهل منها تاركاً لما يخالفها لم يلبث إن شاء الله تعالى أن يرغب في الازدياد، فيصبح قدوة لغيره في ذلك. وقد وقفت على كتاب للإمام محمد بن أحمد بن سالم السفاريني (1188هـ) بعنوان (غذاء الألباب شرح منظومة الآداب). فرأيته حافلاً بهذه الآداب التي يحتاجها المسلم في كثير من أحواله، وقد حوى هذا الكتاب مجموعة وافرة من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم وكلام السلف رحمهم الله تعالى تحث على مكارم الأخلاق وتحذر من مساوئها، والأمة في أمس الحاجة لمثل هذه الأحاديث في هذا العصر وحيث أنني لم اطلع في وسع دراستي على خدمة علمية لهذا الكتاب لذلك قمت بدراسته من أول الكتاب إلى مطلب في صلة الرحم وفق المنهج التالي: • تجريد الأحاديث والآثار التي أوردها المؤلف. • عزو الحديث لكتب السنة المسندة كالكتب التسعة، والكتب التي اهتمت بالصحيح، وأشهر الأسانيد والمعاجم والمصنفات وغيرها. • دراسة الإسناد وذلك بكتابة اسم الراوي كاملاً وكنيته ونسبه وضبط الأسماء والحروف بالشكل إذا اقتضى الأمر، وذكر بعض شيوخه وتلاميذه ثم ذكر صفة الراوي جرحاً وتعديلاً. • بيان درجة الحديث وذلك بالحكم على السند دون المتن. • بيان بعض الفوائد والشروح الحديثية المبسطة. • شرح غريب الحديث. • توضيح كثير من الأنساب. هذا وقد قسمت الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وقسمين هما: قسم الدراسة النظري، وقسم التخريج ودراسة الأسانيد، وخاتمة ثم فهارس عامة. وقد بلغ عدد الأحاديث التي تمت دراستها في هذا الجزء (661) حديث وأثر. هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
---|