المستخلص: |
هذا البحث عنوانه: (الاختلاف بين روايتي قنبل وخلاد في النصفِ الأخيرِ من القرآن) ويهدفُ في موضوعاته على: استهلال ، ومقدمة ، وتمهيد ، ومن ثم تقسيم البحث إلى فصول ومطالب، حيثُ اشتمل على ثلاثةِ فصُولٍ. الفصلُ الأوّلُ: ترجمةُ الراويين قنبل وخلاد ، وترجمة الإمام ابن فِيرُّة الشاطبي ، واختلافهما في الأصول إلى نهايتها ، الفصلُ الثاني: اختلافهما في الفــــرش من ســــــورة الكهف إلى سورة محمـــــد ، الفصلُ الثالث: اختلافهما في الفــــرش من سورة الفتـــح إلى سورة النـــــاس . ومن ثَمّ ختمتُ بحثي هذا بخاتِمةٍ اشتملت على توصياتٍ ونتائج ، وآخِرُ ماكتبتُهُ في هذا البحث الفهارِس بدأتها بفهرستِ الآيات القرآنية وختمتُها بفهرستِ الموضوعاتِ . ومن النتائج التي توصلتُ إليها: المسائل التي وقع فيها الخلاف بين روايتي قنبل وخلاد في النصفِ الأخيرِ من القرآن مائة وتسع وسبعون مسألة سوى المكرر. 1- إنّ الاختلاف في القراءات القرءانية المتواترة اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد وتعارض وهذا محال في كتاب الله. 2- الاختلاف بين القراءات القرءانية المتواترة له فوائد كثيرة منها: أ- التسهيل والتخفيف على الأمة . ب- سهولة حفظه وتيسير نقله على هذه الأمة ، هو من باب البلاغة والإيجاز.
|