المستخلص: |
التخطيط الاستراتيجي وبنية هيكلة الرؤية التقدمية هي الروح العلمية التي تقوم عليها تقدم الأمم، ومجرى الأحداث بشكل أيسر نحو تحقيق الأهداف. وباعتبار الجزائر دولة من العالم الثالث وأداة بناء الكفاءات الوطنية، فقد كثر الحديث في السنوات الأخيرة من خلال الخطاب الرسمي المعلن عن جعل الجامعة الجزائرية من أولويات اهتمام الدولة بها. وأصبحت السلطات الوطنية والمؤسسات التعليمية بصدد إدخال تغييرات عميقة في البنى والأشكال المؤسسية للتعليم الجامعي ولكن الدراسة سجلت بعض التذبذب في البنية التطويرية والتي تشير إلى ضعف الخطط الاستراتيجية، مما أخر التقدم العلمي وتنامي الوعي بضرورة توخي الطرائق التعليمية الشاملة والحديثة للتخصصات العلمية وحاجيات التنمية، وهذا الوضع أفرز العديد من المشاكل الوطنية منها انتشار البطالة والهجرة غير الشرعية للجامعيين وهجرة الأدمغة وأرجعت الدراسة السبب الأول إلى زيادة حالة الشعور بعدم المواطنة وغير ذلك وفق هذا السياق ونقص التكوين في التخصصات التي يستقطبها السوق الجزائري.
|