ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإعجاز القرآنى فى دراسات أبى زهرة

المؤلف الرئيسي: الحضيري، محمد ابو القاسم محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، محمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 1 - 414
رقم MD: 793056
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

345

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العزيز: وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ  لاَ يَأْتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ( )، والعاقبة لمن سار على نهجه القويم، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين، من أُنزل عليه الكتاب المبين حجة إلى يوم الدين، خيرةً من اصطفى وأفضل من اهتدى رسولنا محمد lpl، القائل "من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة"، وعلى آله وصحبه أعلام التقوى ونجوم الهدى ومن سلك سبيلهم واقتدى. إن القرآن الكريم هو معجزة الله الخالدة، يتحدى العقول أن تأتي بآية من آياته لهذا تضافرت جهود العلماء منذُ القدم على دراسة الإعجاز القرآني بجوانبه المتعددة، لكشف أسراره وإدراك مقاصد خطابه، مفهومه ومنطوقه والوصول إلى خفاياه، ومن بين أولئك الشيخ محمد أبو زهرة، الذي حاول جاهداً كشف أسرار إعجاز القرآن في بعض من مصنفاته، ولما كنت بصدد تسجيل موضوع لغرض استكمال متطلبات الحصول على شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية، فقد اخترت جانباً من جوانب اهتماماته، فكانت دراسته للإعجاز القرآني هى غايتى، وعلميه هي غايتي . لقد اشتمل هذا البحث على: مقدمة وثمانية فصول تناولت في المقدمة قضية الإعجاز عند القدماء والمحدثين والمعاصرين ونظرة كل فريق إلى ظاهرة الإعجاز القرآني وقبل التعمق في فروع الإعجاز، حاولت التفريق بين الإعجاز والمعجزة وسرد آراء القدامى والمحدثين بهذا الخصوص، والاستدلال بنصوص قرآنية تحدثت بصراحة لفظها عن مدلول المعجزة، ثم جئت برأي أبي زهرة الذي لا يختلف كثيراً عمن سبقوه، ثم عرجت على بعض المعجزات التي أرسل بها بعض الأنبياء عليهم السلام كناقة صالح وما لحق بعاد وثمود، ومعجزة إبراهيم وموسى وعيسى عليهم جميعاً الصلاة والسلام، ثم تعرضت للقول بالصرفة ذلك القول الفاسد ثم جئت بآراء بعض الفرق الإسلامية مثل الشيعة الإمامية و الإسماعيلية وغيرهما. وتحدثت في الفصل الأول عن : الحياة العلمية لأبى زهرة . وفى الفصل الثانى تحدثت عن : مفهوم الاعجاز . وفى الفصل الثالث تحدثت عن أراء أبى زهرة فى الاعجاز البيانى ، وإظهار مواطنه فى القرآن الكريم . أما فى الفصل الرابع فقد تحدثت عن : الاعجاز التشريعى مبيناً خصائصه . وفى الفصل الخامس تحدثت عن : الاعجاز التربوى من وجهة نظر أبى زهرة ، خاصتاً القيم السلوكية . وفى الفصل السادس تحدثت عن : رؤية أبى زهرة فى الاعجاز الاستدلالى ، محاولاً إبراز أسلوبه فى هذا النوع من الاعجاز . وفى الفصل السابع تحدثت عن : رؤية أبى زهرة فى الاعجاز التاريخى ، مع التعرض لبعض السنن الكونية وفى الفصل الثامن تحدثت عن : رؤية أبى زهرة فى الاعجاز العلمى خاصتاً فى جدلية الاعجاز العلمى بين المؤيدين والمعارضين . إن أبا زهرة أسهم في هذا المجال سواء من خلال ما جاء في تفسيره زهرة التفاسير أو كتابه المعجزة الكبرى أو شريعة القرآن دليل إعجازه وغيرها ..... وعلى الرغم من أن أبا زهرة له عشرات المصنفات، فإنه لم يخصص لأنواع الإعجاز كتباً بعينها بل تناول جوانب الإعجاز في تفسيره (زهرة التفاسير) والمعجزة الكبرى، وشريعة القرآن دليل إعجازه، وأصول الفقه وغيرها.......