ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحافظ نورالدين الهيثمي المتوفى سنة 807 هـ. وجهوده في علوم الحديث : دراسة ومقارنة

المؤلف الرئيسي: يوسف، أحمد التجاني إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، الفاتح الحبر عمر أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 465
رقم MD: 793137
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

148

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد : فقد اهتمت الأمة الإسلامية من لدن الصحابة إلى يومنا هذا بالسُّنة المطهرة اهتماماً بالغاً لم يشهد التاريخ له مثيلاًَ ، ومن هؤلاء ، الحافظ نور الدين الهيثمي ، إذ صنّف في علم زوائد الحديث ، وكذلك أعاد ترتيب بعض الكتب الحديثية على الأبواب الفقهية ، ورتب كذلك بعض كتب الرجال على حروف المعجم . واهتمت هذه الرسالة بجانبي علم الزوائد وعلم الجرح والتعديل ، حيث ركزت على كتبه في الزوائد وعلى أقواله في الجرح والتعديل التي أودعها في كتابه مجمع الزوائد ومنبع الفوائد . وكان من أسباب اختيار هذا الموضوع إظهار جهود الهيثمي في الزوائد وكذلك في الجرح والتعديل . وتشمل هذه الرسالة على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة وفهارس ، وجاءت على النحو التالي : - المقدمة : وفيها أسباب اختيار الموضوع ، وأهميته والمنهج الذي سرت عليه . - الباب الأول : التعريف بالهيثمي وعصره . - الباب الثاني : جهود الهيثمي في علم زوائد الحديث . - الباب الثالث : جهود الهيثمي في الجرح والتعديل . أما المنهج الذي سرت عليه فهو كالآتي : 1) جمعت تخريجات الهيثمي في الزوائد من جميع كتبه في الزوائد وجمعت أقواله في الجرح والتعديل من كتابه ( مجمع الزوائد ) . 2) عرضت حكم الهيثمي على قواعد العلماء الآخرين. 3) التزمت بعزو الآيات القرآنية في الرسالة بذكر السورة ورقم الآية . 4) التزمت بترجمة الأعلام والرواة . 5) شرحت غريب الحديث وعرّفت البلدان والأمكنة . أما الخاتمة فتشمل علي أهم نتائج البحث وهي:ـ 1) تتميز سيرة الحافظ الهيثمي بالاتصاف بالخُلُق الحسن من ورع وزهد وعفة وتواضع وصبر وتحمل للأذى . والوفاء لشيخه العراقي في حياته وبعد وفاته ، إذ لم يتصدّر المجالس والمشيخة . وعدم رواية الحديث عن نفسه ، وروايته عن شيخه، مع أنه شاركه في جميع مسموعاته . 2) يعتبر الهيثمي المرجع في معرفة الزوائد ، وذلك بكثرة نتاجه في هذا المجال حيث بلغ ثمانية مصنفات . 3) احتل كتاب "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" ، مكانة عظيمة لدى العلماء,حيث بلغت عدد المصادر التي اعتمدت على هذا الكتاب ( ستة عشر ) مصدراً على حسب بحثي . 4) نهج الهيثمي في كتبه في الزوائد منهجاً واحداً من التبويب والترتيب ، وفي تخريج الزوائد ، حيث وضع قواعد وشروط لإخراجها ، وقد أوصلتها إلى ( عشرين ) قاعدة . 5) درّبه شيخه العراقي على تخريج الزوائد ، ونهض أيضاً على تحرير كتبه في الزوائد ، وهذا يدل على اهتمام شيخه به ، ويدل أيضاً على أن كتبه قد تمت لها المراجعة من شيخه . 6) أظهرت هذه الدراسة أن الهيثمي يعلم من الحديث فنوناً كثيرة ، وليس كما قيل أنه لا يعلم منه إلا فناً واحداً وهو الزوائد . 7) تفرد الهيثمي عن باقي الحفاظ في الحكم على بعض الرواة ، وذلك حيث حكم على ( ليث بن أبي سليم ) و( شريح بن عبيد الحضرمي ) و( الواقدي ) بأنهم مدلِّسين ، وحكم على ( سعيد بن بشير الأزدي ) بأنه اختلط . 8) سلك في الرواة الذين وثقهم ابن حبان عدة مسالك حيث أنه لا يقبله مطلقاً . وقد يتعقب عليه . 9) بيّن أن قاعدتا ( شيوخ أحمد كلهم ثقات ) و ( توثيق شيوخ الطبراني الذين لم يضعّفوا في الميزان ) ليستا على الإطلاق . 10) إطلاقات الهيثمي على الرواة : ( رجاله رجال الصحيح ) أو ( رجاله ثقات ) أو ( رجاله موثقون ) ، ظهر أن ذلك ليس حكماً نهائياً على الإسناد أو الحديث. 11) ظهرت للهيثمي أوهام في الزوائد حيث عَدّ بعض الأحاديث من الزوائد ، وهي ليست من الزوائد . وكذلك ظهرت له أوهام في الجرح والتعديل ، والأوهام التي ظهرت تعتبر قليلة بالنسبة للعمل الضخم الذي قام الهيثمي به .