المستخلص: |
جاء هذا البحث في زحمةٍ من كتب القراءات ومختصرات قراءة حمزة وهشام، ولكن لكل شيخ طريقته ومذهبه في الشرح والتوضيح والبيان، فللناس فيما يعشقون مذاهب، ولم ألمس كتاباً شافياً في وقف حمزة وهشام على الهمز، يجمع في ذلك ما بين النظم والشرح، وإن كان موجوداً فأظنه لا زال أسير مكتبات المخطوط والتراث، يحتاج إلى من يخرجه لنا، فكان هذا البحث شافياً كافياً لذلك، والذي احتوى في مضمونه على مهمات لا يستغني عنها طالب علم القراءات ألا وهي: 1- اشتمل القسم الأول من البحث على دراسة مهمة في علم القراءات بشكل عام، وعلى الوقف عند حمزة وهشام على الهمز بشكل خاص. 2- اشتمل القسم الثاني على نص كتاب المقاصد النامية في وقف حمزة وهشام على الهمز، دراسة وتحقيقاً وتعليقاً، بما يبصِّر القارئ ويوضح الغامض، حيث ذكرت أبيات دالية السجلماسي مع شرح مفصل لها من حيث الإعراب واللغة والمقصد وأصول القراءة، والشواهد عليها، مع الاستدلال بأقوال العلماء الأفذاذ من أهل الاختصاص، وكان تقسيمها على النحو التالي: - مقدمة عامة للكتاب. - مُقَدِّمَةٌ فِي حُكْمِ وَقْفِ الْقِيَاسِ وَالرَّسْمِ. - بَابُ الهَمْزِ الْمُصَدَّر حَقِيْقَةً أَوْ حُكْمَاً. - بابُ الْهَمْزِ السَّاكِنِ وَالْمُسَكَّنِ طَرَفَاً لِلْوَقْفِ. - بَابُ الْهَمْزِ بَعْدَ سَاْكِنٍ. - فَصْلٌ فِي الْهَمْزِ الْمُتَطَرِّفِ بَعْدَ حُرُوْفِ الْمَدِّ وَالْلِّيْنِ. - فَصْلٌ فِي الْهَمْزِ الْمُتَوَسِطِ بَعْدَ حُرُوْفِ الْمَدِ وَاللِّيْنِ. - بَابُ مَا صُوِّرَ مِنَ الْهَمْزِ واوَاً وَيَاءً طَرَفَاً عَلَى غَيْرِ الْقِيَاسِ. - بَابُ الْهَمْزِ الْمُتَحَرِّكِ وَسَطَاً بَعْدَ حَرَكَةٍ. - بَابُ الْوَقْفِ بِالرَّومِ وَالْإِشْمَامِ عَلَى الْمُخَفَّفِ طَرَفَاً.
|