ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دراسة مقارنة بين تفسير البيضاوي وأبو السعود والألوسي : من الجزء 22 إلى الجزء 24 من القرآن الكريم

المؤلف الرئيسي: شروب، خميس شميلا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، محمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 1203
رقم MD: 793255
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

392

حفظ في:
المستخلص: يدور محور هذا البحث بإذن الله تعالى حول التفسير المقارن بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي ، والمقارنة بين كبار علماء التفسير بالرأي المحمود الثلاثة وهم : القاضي العلامة ناصر الدين أبي سعيد عبدالله بن عمر محمد الشيرازي البيضاوي وهو من الأئمة المحققين المتطلعين وقدوة المدققين في تفسيره المسمى أنوار التنزيل وأسرار التأويل المتوفي في تبريز ببلاد فارس سنة 685هـ ، والإمام القدوة القاضي أبوالسعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي الحنفي في تفسيره المعروف بإرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم وقد مات بمدينة القسطنطينية في تركيا مفتياً سنة 985هـ وأخيراً الإمام الجليل العلامة أبي الفضل شهاب الدين السيد محمود الألوسي البغدادي المفصل تفصيلاً بليغاً ومتناولاً كثيراً من الآثار في تفسيره المسمى بروح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني والمتوفي ببغداد سنة 1270هـ ، والتفاسير الثلاثة من أشهر الكتب المؤلفة في التفسير بالرأي المحمود والاجتهاد بجمعهم التفسير بالمأثور، وقد جمعوا بين الرواية والدراية ولا خلاف بينهم فيما ذهبوا إليه في تفسير الآيات وبيان المعاني ومدلولات الألفاظ اللغوية إلا توسع الإمام الألوسي في الأقوال بالمأثور متفقاً مع البيضاوي وأبوالسعود فيما يورده ويذكره إن طبيعة وظروف دراسة المقارنة تتطلب منا إلى استخراج عدة من المناهج لتحرير المعلومات وتوثيقها ، ولهذا استخدمت المنهج الاستقرائي والوصفي والتاريخي والتحليلي وذلك لتوضيح المعاني بصورة مفصلة وبيان الأحداث في السنين الغابرة بصورة شاملة مغطية لكل كبيرة وصغيرة ، وتشتمل هذه الدراسة بل وتتكون من المقدمة وهي المدخل لموضوع الدراسة ، وأسباب اختيار الموضوع من جهة الطالب والهدف الأساسي لكتابة البحث ثم الدراسات السابقة التي استعان بها الطالب في تناول موضوعه، واعتمد عليه الطالب والتي تمثل الهيكل الأساسي للبحث في جميع فقراته بل هي الترجمة الحقيقية للبحث والتي تقود إلى إعطاء نموذج حقيقي وتفاصيل كاملة وواقعية في كتابة البحث ثم التمهيد ويتضمن التعرف بالتفسير والفرق بينه وبين التأويل ومراحل نشأته مع التعرض لتفسير الصحابة والتابعين بشيء من الإيجاز ، أما الخطة في كتابة البحث فقد اشتمل على بابين، الأول يمثل الوجه التاريخي لهيكل البحث فقد احتوى على المقدمة وثلاثة فصول وتسعة مباحث تنال فيه الطالب عصور الأئمة الثلاثة وسيرتهم الذاتية وآثارهم العلمية ، ووصف مؤلفاتهم ومناهجهم وتأثرهم على من قبلهم وأثرهم فيمن كان بعدهم وذلك من الأهمية بمكان في تقييم تفاسيرهم والباب الثاني يمثل الوجه التطبيقي للدراسة وقد تناول فيه الطالب المقصد من الدراسة وهي تطبيق التفسير التحليلي من الجزء 22 إلى الجزء 24 من القرآن الكريم دراسة تطبيقية تفصيلية للمقارنة وقد اشتمل على ثلاثة فصول وتسعة عشرة مبحثاً تمت فيه تفسير الآيات وفقاً لأقوال الأئمة الثلاثة البيضاوي وأبي السعود والآلوسي وذلك بسرد وشرح أقوالهم والوقوف على ما اتفقوا عليه وما اختلفوا فيه ولبيان ذلك استعنت بتفاسير أخرى من المأثور وأقوال المتقدمين من العلماء من أهل اللغة والقراءات وقد بينت عند المقارنة في هذه المرحلة وجوه الاتفاق وشيء يسير من الاختلاف أحياناً ، وما سكت عليه بعضهم وما لم يقف عليها، وذلك وفق قواعد الترجيح باستخدام الأدلة لتوضيح الراجح وللأمانة العلمية اتبعت عدم التحيز والميل إلى الصدق للتحقيق وإعطاء كل ذي حق حقه وأخيراً الخاتمة والنتائج والتوصيات وما رأيت أهميته تدعيماً لبحثي والله الموفق.