المستخلص: |
تدخل هذه الورقة البحثية ضمن جزئية من جزيئات الاقتصاد العالمي وهي تكشف الغموض المتعلق بأسباب ظهور الأزمة المالية العالمية الراهنة المتصلة بـ"أزمة القروض العالية المخاطر" التي أدخلت القطاع المصرفي والبنكي الأمريكي بشكل خاص والعالمي بشكل عام في دوامة الخسائر والاضطرابات، بسب إقدام العديد من المصارف المختصة في قطاع العقار على منح قروض لمئات الآلاف من الأفراد ذوي الدخل المحدود، متجاهلة بذلك حدود الرافعة المالية leverage وتقييم المخاطر؛ تعد عناصر ساهمت في بلورة هذه الأزمة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحولت فيما بعد إلى أزمة مالية عالمية أثرت على الاقتصاد الحقيقي والافتراضي، ما انبثق عن كل هذا عدة نقاط استفهام تخص الفكر الليبرالي ونوعية العلاقات التي تربط بين مختلف الأنظمة فيه.
Intervention of this paper within the subset of molecules of the global economy and reveal the ambiguity on the causes of the emergency of the global financial crisis related to the “ crisis loans high risk”, with introduced the banking sector and U.S banking in particular and the world in general in a spiral of losses and disturbances, because ventured many of the banks concerned in the real estate sector to extend loans to hundreds of thousands of individuals with limited income, ignoring the limits of leverage and risk assessment; Are the elements contributed to the development of this crisis in the United States of America, which later became a global financial crisis affected the economy, the real and virtual, what emerged from all this question several points belonging to liberal thought and the quality of the relationships between the various systems.
|