المستخلص: |
ان البحث تطوير إستخدام النمذجة والمحاكاة وتقنيات الواقع الافتراضي في الدراسات المستقبلية بحث في مشكلة الدراسة التي صاغها الباحث في ماهية وكيفية العلاقة بين النمذجة, المحاكاة, الواقع الافتراضي واتخاذ القرارت والسناريوهات التي يمكن ايجادها ومدى الدقة في الوصول للأهداف المرسومة في محاكاة صنع القرار Decision making simulation وكيفية تغطية النقص المعرفي في الجوانب التطبيقية لتقنيات النمذجة, المحاكاة و الواقع الافتراضي في التدريب على الادراك بسناريوهات التخطيط والمحكاة التدريبية. و قد عمل الباحث على حل تلك المشكلة بحل أسئلة الدراسة التي كانت اجابتها أن تكنولوجيا النمذجة، المحاكاة والواقع الافتراضي تستطيع تأسيس ثقافة تقنية في اتخاذ القرارات المستقبلية, وأن تطبيـــق تكنولوجيا النمذجة، المحاكاة والواقع الافتراضي تساهم في في رفع جودة اتخاذ القرارات المستقبلية عبر تحقيق تعلّم أكثر ديمومة لشريحة كبيرة من المتعلمين من خلال تصميم و تنفيذ الباحث لوحدة محاكي الركوب المزود بوحدة تحكم عن بعد بالنماذج الآلية K-1 (Cabinet K-1 Ride Simulator) والتي من خلالها أثبت الباحث صحة فرض بحثه بأن إستخدام نماذج المحاكاة في التنبؤ والتقدير يعطي نتائج مفيدة وسريعة عن المستقبل. وذلك من خلال منهج الدراسة الوصفي المكتبي و التجريبي والتحليلي و كانت آدة الباحث ووسيلته هي الملاحظة التي توصل بها الى أهم نتائج الدراسة ان التخطيط هو فن التعامل مع المستقبل من عنصرين اساسيين: التنبؤ بالمستقبل و الاستعداد له, والنمذجة, المحاكاة والواقع الافتراضي تعمل على التنبؤ بالمستقبل و الاستعداد له وأجهزة و كبائن المحاكاة مثل تقنية محاكي الركوب المزود بوحدة تحكم عن بعد بالنماذج الآلية (K-1) هي احدى أفضل الوسائل للتدريب على ذلك". وان أهم توصيات البحث هي انشاء مؤسسة تهتم بالنمذجة والمحاكاة وتقنيات الواقع الافتراضي ونشر تلك الثقافة في اتخاذ القرار. و كانت أهم المقترحات: هي تعميم تلك التقنية في مراحل التعليم المختلفة و مؤسسات التدريب لأجهزة الدولة. وكل ذلك وضعه الباحث في هيكل البحث المفهرس في جدول المحتويات.
|