المؤلف الرئيسي: | كزج، شهرام بخشي (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | حمزة، عمر بن يوسف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 359 |
رقم MD: | 793354 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع البحث: ((تفسير البغوي (معالم التنزيل في تفسير القرآن) دراسة مقارنة مع تفسير النيسابوري (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) وقد سعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى إبراز جهود هذين العلمين في خدمة كتاب الله عزوجل، حيث اهتمت الدراسة بالتعريف البغوي والنيسابوري، وذلك ببيان نسبهما وكنيتهما وألقابهما، وبيان تاريخ مولدهما و وفاتهما، وبيان صفاتهما، وأقوال العلماء فيهما، ومن ثم بيان عقيدتهما ومذهبهما. كما اهتمت الدراسة ببيان أهم شيوخهما الذين تتلمذوا على أيديهم، إضافة إلى بيان تلاميذهما الذين تتلمذوا عليهما، ثم بيان ما تركا من الآثار ومؤلفات تدل على فضلهما وعلمهما. كما يأتي بيان عصر البغوي وذلك باستعراض الحالة السياسية والاجتماعية والعلمية التي عاش في ظلها والتي كان لها الأثر في تكوين شخصيته، وأيضاً بالنسبة النيسابوري بيان حالته السياسية والاجتماعية والعلمية التي عاش فيها. ايضاً سعي الباحث إلى التعريف بالتفسيرين وبيان القيمة العلمية لهما، وبيان المنهج الذي اعتمده كلٌ من المفسرين، والمصادر التي اعتمد عليها في تفسيره. كما يأتي الدراسة المقارنة بين التفسيرين وهي صلب البحث إلى بيان كيف تناول كلٌ من المفسرين آيات الأحكام الفقهية، آيات الجهاد والقتال في سبيل الله، وآيات بعض الغزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وآيات القصص والأمثال، والآيات الخاصة الكونية، والآيات التي تناولت موضوعات المتعددة، وقد اقتصرت الدراسة على بعض الآيات منها؛ لتكون نموذجاً للدراسة المقارنة بين التفسيرين (البغوي والنيسابوري) بما يفي بالغرض من الدراسة، وقد خلصت الدراسة إلى أن تفسير البغوي من أجلّ كتب التفسير بالمأثور وأنبلها، نقل فيه مصنفه عن مفسري الصحابة والتابعين ومن بعدهم من غير ذكر السند اعتمادا على أنه ذكر في مقدمة تفسيره إسناده إلى كل من يروي عنه، وهو اصح التفاسير من الأقاويل، عارٍ من الشبه والتبديل، محلَّى بالأحاديث النبوية، مكتوب بأوضح العبارات، مفرَّغ في قالب الجمال بأفصح مقال، والكتاب مختصر من الثعالبي، لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة والآراء المبتدعة. وطريقته في تفسيره تأتي في ذكر اسم السورة وعدد آياتها وبيان مكيها ومدنيها، وقد يفصّل فيذكر الآيات المكية في السورة المدنية والعكس، ثم يسوق أسباب النزول إن كانت السورة قد نزلت في مناسبة معينة، ومن الواضح في منهجه أنه يفسر القرآن بالقرآن وبالسنة النبوية. اما النيسابوري فتفسيره اختصارٌ لتفسير الفخر الرازي، عندما يشرع في التفسير كان يقسم السورة إلى مجموعة من الآيات وفق العناوين: القراءات، ثم الوقوف، ثم التفسير، حيث يتناول الآيات القرآنية بالتحليل والتفصيل، فيذكر ما فيها من التفسير المأثور والتفسير بالرأي، ثم يختم بتناول التفسير الإشاري، ويجعله تحت عنوان التأويل. ومن خلال البحث والتحليل والدراسة المقارنة بين التفسيرين، فقد توصل الباحث إلى عدد من النتائج أوردها في خاتمة البحث كان من أهمها أن تفسير البغوي يعد من الكتب المؤلفة في التفسير المأثور، لأنه يستشهد بالأحاديث كثيراً، وهذا ما يتضح من منهجه والغالب عليه هو التفسير المأثور، كتفسير ابن عباس، والطبري، وابن كثير، وغيرها؛ ولكن النيسابوري يعد من كتب التفسير بالرأي بدلائل ما سبق في تفسيره. |
---|